في أعتى السلوكيات الإجرامية، أعادت داخلية الانقلاب اعتقال المهندس رياض عبدالمعطي أحمد الجندي للمرة الثالثة من منزله بالعاشر من رمضان القريب من محل عمله مديرا عاما بالكهرباء بجهاز مدينة الشروق، كما اعتقلت نجله.

وسبق اعتقال المهندس رياض في 2014 وكان يعمل حينها مديرا عاما للكهرباء بمدينة الصالحية الجديدة من منزلة بقرية الطويلة التابعة لمركز فاقوس محافظة الشرقية.

وفي ٢٥ فبراير ٢٠١٥ برأته ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺟﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺰﻗﺎﺯﻳﻖ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪﺓ ﺑﺒﻠﺒﻴﺲ، و10 ﻣﻦ ﻣﺆﻳﺪﻱ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﻔﺎﻗﻮﺱ، من الاتهامات التي وجهتها لهم نيابة الانقلاب واعتقلوا على إثرها.

وفي 23 سبتمبر 2017 اعتقلته سلطات الانقلاب وأخفته قسريا، بعد أن قام أفراد بزي مدني تابعون لقوات الانقلاب باختطافه من الشارع عصر ذبك ليوم واقتادته إلى جهة غير معلومة.

وعقب خروجه القريب اعادت اعتقاله اليوم الأحد دون وجه حق.

وحملت أسرته قوات أمن الانقلاب المسئولية الكاملة عن حياته محذرة من المساس به خصوصًا كما دعت منظمات حقوق الإنسان للتدخل الفوري للافراج عنه.

وأدانت منظمات حقوقية الاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري بحق المواطنين وطالبت بالكشف عن مكان احتجاز المهندس "رياض عبد المعطي" وتمكينه من التواصل مع أهله ومحاميه.