• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

قال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، إن قطر تعرضت لحصار مثل إيران "لكن الدوحة تجاوزته ونهضت لتحقق تقدمًا ونجاحات مبهرة".

وأضاف في ختام القمة الإسلامية المصغرة بكوالالمبور، أن "مثل ذلك الحصار قد لا يقتصر على إيران وقطر، في عالم تفرض فيه دول إجراءات عقابية وقرارات أحادية، وأنه على ماليزيا وغيرها من الدول الإسلامية أن تتذكر أن مثل تلك الإجراءات قد تفرض عليها أيضًا، ما يدعونا لضرورة الاعتماد على الذات".

واختتمت القمة أعمالها بالتشديد على عزم الدول المؤسسة على المضي قدمًا في تحقيق أهدافها واستعادة الحضارة الإسلامية من خلال مشروعات تنموية وتحقيق الاكتفاء الذاتي والتعاون في مجالات التعليم والدفاع والصناعة والتكنولوجيا والعلوم والتقنيات الاستراتيجية، كما تم الاتفاق على تغيير اسم القمة إلى منتدى بِردانا للحوار والحضارة.

وأكد مهاتير أنهم سعوا للانطلاق بقمة مصغرة لعدد قليل من الدول المسلمة التي أراد قادتها أن يجتمعوا ويناقشوا بعض المجالات التي من الممكن تأسيس تعاون من خلالها، والتي يؤمل أن تفيد الدول المشاركة، ثم يؤخذ ذلك لإطار أكثر توسعًا، وأن يكون هذا التعاون لما فيه مصلحة كل العالم الإسلامي".

وأردف رئيس الوزراء الماليزي "ورغم أن هذا قد لا يخفف بعض الشكوك والاعتراضات التي أثيرت، فإننا نريد مرة أخرى أن نؤكد على أن هذه القمة موجهة لأهدافها لإيجاد حلول وبرامج نؤمن أنها يمكن أن تساعد ومن ثم تنقذ الأمة من مأزقها"، ونفى مهاتير عن القمة أي سوء فهم أو شكوك تجاه دوافعها مؤكدًا على أن القمة لا تسعى لأن تحل محل أي إطار تعاوني آخر بين الدول الإسلامية.

أضف تعليقك