قال وزير الدفاع الماليزي محمد سابو: إن العالم الإسلامي يمتلك موارد هائلة، لكنها تحرق في الصحراء؛ لأننا نقاتل بعضنا بعضًا.

وأضاف سابو - في حوار مع "الجزيرة مباشر" - أن بعض الحكومات العربية جاهزة للحوار حول التعاون، مشيرًا إلى أنهم في بداية جديدة للتعامل مع مشكلات العالم الإسلامي.

الحوار مع وزير الدفاع الماليزي جاء على هامش القمة الإسلامية المنقعدة في ماليزيا، والتي تجمع دول ماليزيا وتركيا وإندونيسيا وباكستان وقطر، ويبث في وقت لاحق اليوم على شاشة الجزيرة مباشر.

وشدد سابو على أن الدول الإسلامية مؤهلة لإنتاج السلام، معربًا عن أمله أن تتعاون الدول العربية والإسلامية لإنتاج السلاح، مشيرًا إلى إذا أرادت الدول الإسلامية الدفاع عن نفسها بسلاحها فيجب أن تتعاون سويا.

وقال: إن القوى العالمية تدعم الكيان الصهيوني، وتفعل ذلك بسبب عجز الدول العربية عن الفعل، موضحًا أنه في الوقت الذي تناقش دول الغرب قضايا مهمة، مثل الاحتباس الحراري، تجد بعض الدول تتحدث عن مقاطعة دول ما أو معاداة دولة ما.

وأكد أن القمة الإسلامية المنقعدة في ماليزيا ليست لمواجهة منظمة التعاون الإسلامي.

لكنه أوضح أن منظمة التعاون الإسلامي فشلت في التعامل مع مشكلة أفغانستان على مدار 14 عامًا، وفي اليمن فشلت على مدار 5 سنوات، والآن في ليبيا يجب إيجاد حل لأنه "قتال بين المسلمين".

وقال إن قطر رغم أنها بلد صغير فإنها تمتلك تأثيرًا كبيرًا، وتلعب دورًا مهمًا يتعلق بالاقتصاد في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه يمكن العمل مع قطر على تطوير الطائرات المسيّرة وأنظمة الرادار والأمن السييراني.