• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

وثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" مقتل ما لا يقل عن 277 مدنياً على يد أطراف الصراع في سورية، خلال شهر نوفمبر الماضي.

وأوضحت الشبكة، في تقرير أصدرته اليوم الأحد، أن بين القتلى اثنان من الكوادر الإعلامية، وثلاثة من الكوادر الطبية، واثنان من كوادر الدفاع المدني، إضافة إلى 27 شخصاً قضوا بسبب التعذيب.

وأضاف التقرير أن القوات الروسية قتلت 70 مدنياً، بينهم 26 طفلاً و11 سيدة، بينما قتلت قوات النظام 56، بينهم 19 طفلاً وست سيدات، وقتلت "هيئة تحرير الشام" ستة، بينهم طفل وسيدة.

كما أشار إلى أن "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) قتلت ستة، بينهم طفلان، والحزب الإسلامي التركستاني أربعة، والتحالف الدولي ثلاثة، بينما قتلت فصائل في المعارضة المسلحة مدنيا واحداً.

ولفت التقرير إلى مقتل 126 مدنياً، بينهم 24 طفلاً و14 سيدة على يد جهات أخرى (لم يسمّها)، لافتاً إلى أنَّ من بين الضحايا ثلاثة من الكوادر الطبية، اثنان منهم قتلا على يد قوات النظام السوري، وواحد إثر تفجير لم تتمكن الشبكة من تحديد منفّذيه.

وأكّد أنَ اثنين من الكوادر الإعلامية تم توثيق مقتلهما في نوفمبر/ تشرين الثاني، أحدهما على يد قوات النظام السوري، والآخر على يد قوات حلف عملية نبع السلام.

وبحسب التقرير فإن اثنين من كوادر الدفاع المدني تم توثيق مقتلهما أيضاً، أحدهما على يد قوات النظام السوري والآخر على يد قوات الحزب الإسلامي التركستاني.

ووفق التقرير، فقد وثَّقت الشبكة السورية، في نوفمبر/ تشرين الثاني، مقتل 27 شخصاً بسبب التعذيب، 25 منهم على يد قوات النظام السوري، واثنان على يد "قسد"، كما سجل 13 مجزرة، واحدة منها على يد قوات النظام السوري، وأربعة على يد القوات الروسية، وسبعة إثر تفجيرات لم تتمكن الشبكة من تحديد منفّذيها، وواحدة إثر انفجار ألغام مجهولة المصدر.

وطالب مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.

أضف تعليقك