• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

دعت أمريكا وألمانيا حكومة الانقلاب إلى احترام حرية الصحافة، وذلك بعد اعتقال قوات أمن الانقلاب 3 صحفيين مساء أمس الثلاثاء، كما أصدرت نيابة أمن الانقلاب قرارا بحبس صحفيين 15 يوما.

وكان كل من الصحفية سلافة مجدي وزوجها الصحفي حسام الصياد والصحفي محمد صلاح اعتقلوا أثناء جلوسهم في أحد المقاهي في نطاق حي الدقي بالقاهرةن كما تم اعتقال ثلاثة من العمال في المقهى وأغلقته وانصرفت، دون تحديد أي جهة أمنية أو قضائية سوف تحقق معهم.

وتفيد تقارير بأن الصحفيين المعتقلين مقربون من الصحفية إسراء عبد الفتاح التي اعتقلتها سلطات الانقلاب في 12 أكتوبر الماضي بتهمة الانضمام إلى جماعة محظورة وإشاعة أخبار كاذبة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

ونقلت وسائل إعلام عن المحامي والناشط الحقوقي جمال عيد رئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان أن الصحفيين الثلاثة دخلوا قسم الدقي للتحقيق معهم، كما حدث مع صحفيي "مدى مصر"، مشيرا إلى أن الجهات الأمنية تنفي وجود الصحفيين الثلاثة لديها داخل قسم الشرطة.

وأضاف عيد أن قوات الانقلاب كانت قد ألقت القبض على 3 من عمال المقهى، لكن تم الإفراج عنهم عند وصولهم إلى قسم الدقي.

وتأتي هذه الاعتقالات بعد أيام من اقتحام قوات أمنية في زي مدني موقع "مدى مصر" الإخباري، واعتقال رئيسة تحرير الموقع لينا عطا الله، إضافة إلى الصحفيين بالموقع محمد حمامة ورنا ممدوح، قبل أن تخلي سبيلهم بعد ساعات من احتجازهم.

وكان موقع "مدى مصر" قد كشف قبل أيام أن الرئيس اتخذ قرارا بإبعاد نجله الأكبر عن المشهد السياسي عبر تكليفه بمهمة عمل طويلة بالبعثة العاملة في روسيا، وهو الأمر الذي أثار جدلا في الساحة الإعلامية الداخلية.

وفي سياق متصل، ظهر الصحفيان حسن القباني ومحمد الشاعر في نيابة أمن الدولة العليا بعد اختفاء قسري دام 72 يوما، قبل أن تصدر النيابة قرارا بحبسهما 15 يوما بتهمة نشر أخبار كاذبة.

وكانت قوات الأمن اعتقلت الشاعر والقباني يوم 15 سبتمبر الماضي، وانقطعت كافة المعلومات عن مكان احتجازهما حتى ظهر الثلاثاء.

وجاء اعتقال القباني بعد 3 أشهر من اعتقال زوجته الصحفية آية علاء، لاتهامها بنشر أخبار كاذبة على خلفية دفاعها عن زوجها خلال فترة اعتقاله، حيث كان يرعى ابنتيهما همس وهيا في ظل اعتقال زوجته.

وقال حسين الشقيق التوأم لحسن القباني إن "محامين أخبروه بأن شقيقه ظهر في نيابة أمن الدولة العليا بعد احتجاز أمني دون سبب لنحو 80 يوما، دون أن نعرف خلال تلك الأيام مكانه أو حاله أو لماذا يتم هذا؟".

أضف تعليقك