• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أجرت وكالة الأناضول التركية حورًا مع رجل الأعمال المصري محمد علي، تحدث خلاله عن خطته المستقبلية، والتي ترتكز على مخاطبة الاتحاد الأوربي ومجلس الشيوخ الأمريكي وبعض المؤسسات العالمية لكشف ملفات الفساد في مصر.

ونقدم لكم في السطور التالية أبرز ما جاء في حوار رجل الأعمال محمد علي مع وكالة الأناضول:

هل أوراقك مع النظام الذي يتهمك بالكذب والخيانة نفذت؟

أوراقي لم تنته بل إن اللعبة بدأت، المرحلة السابقة كانت مجرد كشف لبعض أوجه الفساد، والهدف من المرحلة الأول أتى بثماره ونحن الآن أمام مرحلة جديدة من اللعبة السيسي.

نفيت سابقاً أنك مدعوم من أحد الجهات السيادية، لكنك تتحدث بثقة كبيرة عن رحيل النظام فعلام استنادك؟

الإعلام المصري اتهمني منذ ظهوري الأول باتهامات كثيرة، تارة أنني إخوان، وتارة انني فاسد، والمعارضة من جانب آخر بدأت تشك أنني مدعوم من المخابرات، وإذا نظرنا للجهتين فكلاهما لا يعرفان الحقيقة، أنا لست مدعوماً من أحد، أنا كنت أشعر بخنقة شديدة من النظام، فبدأت في التحدث للناس وفوجئت بهذه الحالة التفاعلية فقررت الاستمرار.

ماهي إذن ملامح خطتك القادمة؟

خطتي القادمة هي الاتحاد الأوروبي، ومجلس الشيوخ الأمريكي وبعض المؤسسات العالمية التي جهزت لها ملفات بها الكثير من الدلائل على الفساد في مصر، وبدأت بالفعل في التحرك بمخاطبة هذه المؤسسات ولقيت تفاعلاً مبدئياً من طرفهم، وخلال يومين سأكون في المملكة المتحدة لمؤتمر صحفي ضخم لنصنع حالة من الزخم العالمي عن فساد هذا النظام.

البعض يقول إنك أفدت النظام أكثر مما أضررت به، لأنه اكتشف الثغرات التي من الممكن أن تضعفه وبدأ في سدها.. ما تعليقكم؟

ما فعلته فضح النظام وأثر فيه وأجبره على اتخاذ خطوات إيجابية، كون أن السيسي يجبر على الظهور والاعتراف أمام الشعب أنه يبني قصورا رئاسية فهذه كانت أكبر صفعة له، أنا أجبرته على الخروج للشعب ليقول لهم أنكم تضحون من أجلي أنا.

كيف تتعامل مع المعارضة في الخارج؟

أنا الآن منفتح على كل المعارضة للتواصل، وأحاول أن أجمعهم في صف واحد، ومع احتكاكي بالمعارضة وجدت أن هناك شرفاء كثيرون يريدون الخير لمصر بالفعل، وأنا الآن في مرحلة جمع الشرفاء من المعارضين لتوحيد الجهود والتحرك في مسار واحد، وتواصلت مع عدد كبير منهم وكثير أبدوا استعدادهم لذلك.

هناك أحاديث عن مشروع سياسي بينك وبين المعارض المصري أيمن نور ما ملامح هذا المشروع؟

أيمن نور تواصل معي وكان مسانداً لي بشكل كبير، حتى أنه عرض علي الخروج في قناته (التليفزيونية.."الشرق") وفرد مساحة لي للحديث بشكل مستمر لكن هذا ليس هدفي في هذه المرحلة، أنا لا أريد مزيد من قنوات التواصل لأنني لست إعلامياً ولا مذيعاً، ونحن الآن بصدد التشبيك للتحركات الخارجية وجمع المعارضة في مسار صحيح.

ما صدى الفيديوهات التي نشرتها مع من كنت تعمل معهم سابقا؟

مصيبة! بداية لم يكن أحد يتوقع إطلاقاً ما فعلته، لأنني كنت أتمتع بسلطة كبيرة بحكم عملي مع الجيش، وأعيش في حالة مادية مستقرة جداً، خروجي بهذه المعلومات، أحدث حالة ارتباك كبيرة حتى أن كثيرا من هؤلاء أحيل للتحقيقات وبعضهم أوقف عن العمل، ناهيك عن حالة التضييق الشديدة التي أصبح المقاولون يعانون منها بشكل كبير.

هل لديك نية للتسوية مع النظام إذا عرضوا عليك ذلك مقابل ان تأخذ مستحقاتك؟

مستحقاتي أصبحت في خبر كان بعد أول فيديو نشرته على صفحتي، ولن أحصل على جنيه واحد منها، لكن إذا كان لديهم نية للتسوية فأنا لا أريد أموالي، ليس لدي همّ الآن إلا أن يرحل عبد الفتاح السيسي وأخذت على عاتقي هذه المهمة إلى أن أموت، ولدى الكثير من التصورات التي ستجعل العالم كله يعرف حجم الفساد الذي تعيشه مصر، لا مطلب لدي إلا رحيله.

هل تشعر بالخوف على حياتك؟

لا أشعر بأي خوف على حياتي، كم من شباب تنتهي حياتهم بحادث سير أو بموت مفاجئ، إذا حدث لي أي مكروه فأنا راض تماما عما وصلت له وفخور بما فعلته.

أضف تعليقك