• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تصريحات مستفزة جديدة أطلقها عبد الفتاح السيسي خلال كلمته باحتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف، اليوم الخميس، حيث أثارت تلك التصريحات غضب المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفوا ما قاله السيسي بـ"الكذب".

وتحدث السيسي حول زهده في منصب الرئاسة، وعدم طمعه في السلطة، وعدم رغبته في الترشح من الأصل، في وقت رقّى فيه نجله محمود السيسي إلى منصب وكيل المخابرات العامة، حتى يشرف على إعداد التعديلات الدستورية الأخيرة، الهادفة إلى تمديد حكمه حتى 2030.

وقال السيسي: "لم أكن أنتوي الترشح لرئاسة الجمهورية، والكل زاهد في المنصب، لكن الهدف هو مصر، وبناء الدولة، والدفاع عنها... وطالبت الرئيس المؤقت عدلي منصور بالترشح لهذا المنصب آنذاك دون جدوى"، مستطرداً "حاولت معه لأشهر عدة بعد انقلاب 2013، وقلت له من فضلك اتخذ هذا القرار، وسأقف معك في موقعي... إلا أنه رفض قائلاً: لا يمكن كده كفاية، كده تمام".

وأضاف السيسي مخاطباً المصريين: "لو تصورتم إني كنت جاي طمعان في حاجة بعد 30 يونيوو3 يوليو تبقوا ظلمتم الفكرة، وظلمتم القيم والمبادئ التي وقفنا لأجلها، ده كده أبقى أوحش منهم... لا والله، كثير من الناس تساءلت ليه مش عاوز اترشح، وأنا اتحايلت على الرئيس عدلي منصور شهور قبل الانتخابات في 2014 حتى يترشح، وأظل أنا في مكاني كوزير للدفاع، وربما يزعل هو من هذا الحديث".

وتابع: "أنا بقول كده عشان تعرفوا إن الكل زاهد في السلطة، لأنها تحد كبير جداً سواء في الدنيا أو في الآخرة عند ربنا يوم القيامة، وهانقول له إيه؟، شهور بقول له من فضلك سنة عدت واترشح تاني، وأنا أفضل مكاني، واعمل كل اللي ممكن يتعمل لأجل خاطر مصر، ولأجل خاطرك، بس هو قال لا يمكن كده كفاية... والحكاية مش حكاية رئيس ونظام، ده قضية بناء أمة، والدفاع عنها، وحمايتها".

وبحسب سياسيون في حملة ترشح السيسي للرئاسة، تحدثوا لموقع "العربي الجديد"،  قالوا إن هذا الكلام ليس صحيحاً، لأن الإعداد للترشح بدأ مبكراً للغاية، حسب ما أبلغنا به من السيسي شخصياً، ومن مدير مكتبه، الذي قال وقتها: "هناك قرار داخلي بين القيادات العسكرية، وتوافق عربي، في إشارة للسعودية والإمارات، ودعم إقليمي، في إشارة إلى رضا ، على ترشح المشير، والمقصود هنا عبدالفتاح السيسي حين كان وزيراً للدفاع؛ وأن هذه الدوائر تربط دعمها لمصر، بضرورة ترشح شخصية عسكرية قوية".

أضف تعليقك