• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

قتل 9 أشخاص جراء قصف للجيش على سيارة تقل مدنيين في مدينة بئر العبد بشمال سيناء.

وقال شهود عيان إن من بين القتلى 8 أشخاص من عائلة واحدة، بينهم أربع سيدات، إثر القصف الذي استهدف سيارة تقلهم بعد الانتهاء من جمع محصول الزيتون.

كما أدى القصف إلى إصابة 6 أشخاص تم نقلهم إلى المستشفى المركزي لبئر العبد، والتي شهدت تجمع لأهالي الضحايا و المصابين أمام أبوابها.

كما نشر الناشط السيناوي مسعد أبوفجر، قائمة مبدئية بأسماء شهداء مجزرة بئر العبد التي ارتكبتها طائرات جيش الانقلاب بحق المدنيين في منطقة بئر العبد، مساء اليوم السبت، والتي استهدفت مزارعين في قرية تفاحة.

وكتب أبوفجر، عبر حسابه على فيسبوك: "طائرة مصرية تقصف سيارة نصف نقل تحمل مزارعي زيتون من عيلة العوايضة في بير العبد عائدين من مزارعهم في قرية تفاحة. واستشهاد كل من: عطية أحميد سلمان، وعائلته: صالحة سالمان محمد، محمد عطية أحميد، نجوى عطية أحميد، عبدالله عطية أحميد، نسرين عطية أحميد، سعيد عطية أحميد، بالإضافة إلى إسراء عطية أحميد".

وأضاف أبوفجر: "فيه ناس داخل غرفة العمليات وحالتهم حرجة، ومن بينهم أحمد عبدالكريم من قرية النصر من عيلة الربايعة، بيشتغل سواق على عربية عم عطية أبو أحميد".

وكان الناشط السيناوي أحمد سالم قد كشف عن مقتل عشرات المدنيين من المزارعين في قصف لطائرات جيش الانقلاب تجمع لمزارعين كانوا يجمعون محصول الزيتون، مشيرًا إلى وجود العديد من الضحايا من أسرة واحدة.

وكتب سالم، عبر صفحته على فيسبوك: "كارثة حصلت من ساعة في منطقة تفاحة جنوب مدينة بئر العبد في غرب سيناء.. طيارة دون طيار تابعة للجيش المصري قصفت سيارة لمدنيين مزارعين كانوا بيجمعوا محصول الزيتون في مزرعتهم أثناء استعدادهم للمغادرة.. الأعداد اللي بتوصل من هناك مرعبة وحتى الآن مفيش رقم ثابت.. ناس بتحكي عن ٢٥ مدني شهيد وناس بتحكي عن ٣٥ شهيد من عائلة واحدة!".

وأضاف سالم: "للأسف أي حديث عن الاهمال من قبل قوات الجيش هو نوع من العبث؛ دي جريمة مكتملة الأركان واللي اتسبب فيها لازم يتحاكم عسكريًا والناس تشوف القصاص بعينها، وخصوصا أن نفس الجريمة حصلت من أسبوعين بعد الهجوم الإرهابي على كمين تفاحة؛ طلع الطيران المصري وقصف سيارة لمدنيين مات فيها اتنين أشقاء وأبوهم بينازع في العناية المركزة.. المدنيين في منطقة العمليات مش أعداء واحنا مش مجرد أرقام!".

أضف تعليقك