• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

دفعت القوات المسلحة التركية، مساء أمس الإثنين، بمزيد من التعزيزات لوحداتها المتمركزة على الحدود السورية، وأعلنت وزارة الدفاع استكمال كافة الاستعدادات من أجل العملية العسكرية شرق الفرات.

وتأتي أولى خطوات العملية العسكرية التركية المحتملة، وسط حالة ترقب في الشمال السوري، وتباين المواقف في أمريكا بشأن قرار الرئيس دونالد ترمب سحب قواته من مناطق في شرق الفرات.

التعزيزات ضمت قوات خاصة وناقلات جند ومدرعات عسكرية، توجهت إلى الحدود السورية عبر ولاية كليس.

وقالت مصادر عسكرية للأناضول: إن التعزيزات أرسلت بهدف تقوية الوحدات العسكرية المتمركزة على حدود سوريا.

من ناحيتها، قالت وزارة الدفاع التركية،في بيان إن القوات المسلحة لن تتسامح إطلاقًا مع إنشاء "ممر إرهابي" على حدود تركيا، وإنها استكملت كافة الاستعدادات من أجل العملية المرتقبة.

وأشار البيان إلى ضرورة إقامة المنطقة الآمنة "ممر السلام"، للمساهمة في الاستقرار والسلام بالمنطقة، وحتى يتمكن السوريون من العيش في أجواء آمنة.

وفي تغريدة أخرى، شدّدت الوزارة على أن القوات المسلحة التركية مستعدة للنضال ضد كافة المنظمات "الإرهابية" التي تشكل خطرًا على وحدة تراب تركيا ووجود الدولة التركية وأمن واستقرار مواطنيها.

في سياق متصل، أعلن الجيش الوطني التابع للمعارضة السورية استكمال الاستعدادات والتجهيزات للمشاركة في معركة شرق الفرات ضد الوحدات الكردية التي تعتبرها أنقرة "إرهابية".

وقال مصدر في الجيش الوطني لوكالة الأنباء الألمانية: إن حوالي 8 آلاف مقاتل من فصائل المعارضة، إضافة إلى قوات تركية معززة بمئات الآليات العسكرية، عبرت من بوابة كركميش التركية إلى مدينة جرابلس الحدودية بريف حلب.

وتوجهت القوات إلى جنوب مدينة جرابلس باتجاه خط الجبهة مع قوات سورية الديمقراطية (الكردية) على أطراف مدينة منبج، في انتظار ساعة الصفر للتحرك باتجاه منبج.

وقال المصدر: هذه الدفعة الأولى من قوات الجيش الوطني التي سوف تشارك الجيش التركي المعارك ضد القوات الكردية شرق الفرات.

وكانت تركيا جمعت يوم الجمعة قادة فصائل المعارضة في الجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير، وأعلنت عن اندماج جميع القوات في الجيش الوطني الذي سوف يشارك في معارك شرق الفرات.

 

 

أضف تعليقك