• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

وصفت صحيفة هارتس الصهيونية فيديوهات محمد علي بـ "قنبلة عنقودية" التى لم يعد بوسع قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي تجاهل شظاياها القاتلة.

ولفتت الصحيفة في تقرير لها أن السيسي تعرضت لضربيتين خلال أسبوع واحد أولها وصف الرئيس الأمريكي له بدكتاتوره المفضل، وكذلك الفيدوهات التى نشرها محمد علي، واتَّهم فيها السيسي وأفراداً من عائلته ومن الجيش بالفساد. وتساءل علي كيف يمكن كسب لقمة العيش في بلدٍ قادته من الفاسدين.

وأضافت أن الشيء "الجديد الصادم" في هذه الفيديوهات هو حقيقة أنَّ علي ذكر، للمرة الأولى، أسماء الجنرالات المتورطين في الفساد، ومن ضمنهم صهر السيسي، خالد فودة.

 ووفقاً لعلي، تقاعد فودة من الجيش بمعاشٍ ضخم، وعُيِّن محافظاً للأقصر، وهو ما وفَّر له راتباً ضخماً آخر، وبعدها عُيِّن محافظاً لجنوب سيناء، وهو ما منحه راتباً ثالثاً.

ثم ذكر جنرالاً آخر، وهو نعيم البدراوي، الذي قاد سلاح المهندسين في الجيش. وقد عُيِّن بعد تقاعده، رئيساً تنفيذياً لمصنع أسمنت في العريش، ثم عُيِّن رئيساً تنفيذياً لشركة السعيد للمقاولات.

ووصفت هآرتس ما أحدثه محمد علي في الشارع المصري بأنه أشبه بـ «قنبلة عنقودية» كانت قد أدَّت مهمتها بالفعل، ولم يعد في وسع النظام تجاهل شظاياها القاتلة،  إذ دعا السيسي، على عجالةٍ شديدة، إلى المؤتمر الدولي للشباب، الذي عُقد السبت الماضي، وناقش فيه «الضرر الذي يُلحقه نشر المعلومات الكاذبة بالبلاد».

وأضافت لا جدال في أنَّ مصر حليفٌ مهم للولايات المتحدة. لكن لسوء حظ مصر، فهي تفتقر إلى الموارد والقوة الاقتصادية التي تمتاز بها السعودية، والتي لا يسع أحد أن ينبس بكلمةٍ عن وضع حقوق الإنسان فيها. ولنرَ ما إذا كان ترامب يستطيع دعوة الملك سلمان أو ابنه بـ "ديكتاتوري المفضل"

أضف تعليقك