• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أعلنت داخلية الانقلاب، في بيان رسمي، مقتل مجموعة من المواطنين وإصابة ضابطين في منطقة جلبانة بشمال سيناء، كما عثرت على عدد من الأسلحة الآلية وكمية من الذخيرة بحوزة المواطنين.

وأضاف البيان وجود المواطنين داخل سيارة ماركة "أيسوزو ديماكس، بيضاء اللون بذات النطاق حال استعدادهم لتنفيذ إحدى العمليات المسلحة، بحسب زعم داخلية الانقلاب، إلا أنهم فور شعورهم بإحكام الحصار عليهم قاموا بإطلاق النيران بكثافة تجاه القوات، فتم التعامل معهم؛ ما أسفر عن مصرعهم جميعًا، والعثور بحوزتهم على عدد من الأسلحة الآلية وكمية من الذخيرة ذات العيار وعدد من الأسلحة الآلية التي تستخدم في تصنيع العبوات، وكذا طبنجة CZ تبين أنها مستولى عليها عقب قيام المجموعة بالهجوم على أحد أفراد الشرطة ومقتله بتاريخ 4 يناير 2018م.

وتابع البيان: "كما أشارت المعلومات إلى تواجد أحد العناصر بذات النطاق يدعى أحمد عادل محمد سعيد، مكنى بأبو حمزة؛ حيث تمت محاصرته بمكان اختبائه، والذي قام بالمبادرة بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات حال اقترابها منه؛ ما أسفر عن مصرعه وإصابة ضابطين وأحد الأفراد المشاركين في المأمورية، وقد عثر بحوزة المذكور على السلاح المستخدم، وكمية من الذخيرة".

وشنّ مسلحون مجهولون، أمس السبت, هجوم على كمين بمدينة العريش مركز محافظة شمال سيناء، أسفر عن مقتل 3 من جنود جيش الانقلاب وإصابة اثنين آخرين، إضافة إلى مقتل 3 من المسلحين.

ونقل موقع "إرم نيوز" عن مصدر أمني إن باقي أفراد المجموعة المسلحة لاذت بالفرار.

وقال المصدر إن 3 جنود من قوة كمين المحاجر الكائن جنوب مدينة العريش قُتلوا نتيجة الهجوم، مبينا أن "المسلحين نفذوا هجوما عن طريق إطلاق قذيفة أر بي جي على الكمين أعقبه هجوم مسلح".

وأضاف المصدر أنه تم نقل القتلى والمصابين من الجنود إلى المستشفى العسكري بالعريش لتلقي العلاج.

وللعام الثاني على التوالي، يشن جيش الانقلاب عملية عسكرية واسعة النطاق في سيناء، منذ فبراير 2018، لكن من آن لآخر تتعرض دورياته لهجمات أودت بمقتل مئات المجندين؛ ما يلقي بشكوك حول جدوى استراتيجية العملية العسكرية.

أضف تعليقك