• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تصريح السفير الأمريكي لدى الاحتلال الصهيوني ديفيد فريدمان، والتي أدلى بها أثناء تواجده أمس الثلاثاء في مستوطنة "سديروت"، عدوانا مباشرا وتحريضا صريحا على الشعب الفلسطيني.

وقال باسم نعيم عضو مكتب العلاقات الدولية للحركة في تصريح مكتوب له: "إن تصريحات السفير الأمريكي لدى الاحتلال ديفيد فريدمان في مستوطنة سديروت على حدود قطاع غزة، والتي أكد فيها أن اليهود باقون في هذه الأرض إلى الأبد، وأن حكومته لا تمانع من مهاجمة قطاع غزة، تعكس عقليته الصهيونية المتطرفة، وليس موقف سفير دولة تدعي الحياد والوساطة من أجل السلام والإستقرار".

وأضاف: "هذه التصريحات مرفوضة ومستنكرة ونعتبرها عدوان مباشر وتحريض صريح على شعبنا، وتضر بالجهود الدولية لحل الصراع وتحقيق الإستقرار في المنطقة".

وأشار إلى أن هذه الموقف الأمريكي التي وصفها بـ "المتطرف" مهدت بشكل كبير للسلوك الصهيوني "العنصري" القائم على ضم الأراضي الفلسطينية والتهويد والعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، بل شكل له حماية للإفلات من الملاحقة والمحاسبة على ما يرتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين.

وفريدمان وهو محام وابن حاخام، عيّن في ديسمبر 2016 سفيرا الولايات المتحدة في تل أبيب. أعرب عن شكوكه مرارا من امكانية التوصل الى حل الدولتين بين السلطة الفلسطينية والصهاينة.

ويُعد فريدمان يمينيا متطرفا من أشد الداعمين لبناء المستوطنات الصهيونية في القدس، ويدعم توسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، ويرى أن المستوطنات في الضفة الغربية "شرعية"، وهو ما يخالف موقف الإدارات الأميركية المتعاقبة التي طالما رأت أنها "عائق أمام السلام" مع الفلسطينيين.

كما شارك فريدمان، إلى جانب المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط (المستقيل) جيسون غرينبلات، في مراسم افتتاح نفق جنوب المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، في حينه، أن مشاركة فريدمان وغرينبلات تأتي بدعوة من "إلعاد"، وهي جمعية استيطانية تستولي على الأملاك الفلسطينية في القدس، وتشرف على نحو 70 بؤرة استيطانية في بلدة سلوان.

أضف تعليقك