أحجم الآلاف من مسلمي الروهينغيا الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين في بنغلاديش عن العودة التي كانت مقررة إلى ميانمار يوم الخميس، مطالبين أولا بضمان سلامتهم وحصولهم على الجنسية.

وقالت ميانمار إنها وافقت على عودة أكثر من ثلاثة آلاف لاجئ من أكثر من عائلة مؤهلة للعودة إلى الوطن، وقالت إن عملية إعادتهم ستبدأ الخميس.

وقال أبو الكلام، مفوض شؤون اللاجئين في بنغلاديش، بأنه لا يوجد شخص واحد من الروهينغيا يريد أن يعود دون الاستجابة لمطالبهم.

وتابع: لم توافق أي أسرة من بين 295 أسرة أجرت مقابلات مع الحكومة في بنغلاديش ووكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة على العودة إلى ميانمار.

أحد اللاجئين ويدعى عبد الحسين (26 عاما) قال: "سأذهب إلى ميانمار فقط إذا كان لدي جنسية. وإلا فسيقومون بإطلاق النار علينا وحرقنا".

وقال العديد من اللاجئين الآخرين إنهم يريدون العودة تحت إشراف الأمم المتحدة المباشر، وليس تحت إشراف حكومة ميانمار.