أفادت مصادر قضائية اليوم بأن محكمة القضاء الإداري قضت بعدم قبول الدعوى المطالبة بإسقاط الجنسية المصرية عن السيدة الشيماء محمد مرسي العياط، ابنة الرئيس الشهيد، لتجنسها بالجنسية الأمريكية، دون الحصول على إذن السلطات المصرية، لانتفاء شرط المصلحة".

قالت المحكمة: "لا بد من توافر شرط لقبول دعوى الإلغاء، هو أن يكون المدعي في حالة قانونية، تجعل القرار المطعون فيه مؤثرا تأثيرا مباشرا في مصلحة شخصية خاصة به، وهو من غير المتوافر في الدعوى الماثلة، ومن ثم ينتفي شرط المصلحة اللازم لقبول الدعوى".

وعلق أحمد محمد مرسي، المتحدث باسم أسرة الرئيس الراحل: "نحن مسلمون مصريون عرب وطنيون (..) عقيدتنا وتراب أوطاننا وأوقافنا الإسلامية وقيمنا أغلى من الدنيا كلها ولو وزنت الذهب".أضاف نجل مرسي، عبر صفحته في "فيسبوك": "لا أنتم تملكون صكوك الإسلام ولا الوطنية ولا العروبة".تابع: "صادروا أموالنا وحرياتنا وحتى حقنا في الحياة، ولكن والله وتالله وبالله، لا نغيّر ولا نُبدل ولا نتبدل، وعند الله الحق العدل الملتقى والحساب".

كان الرئيس الشهيد محمد مرسي اغتيل أثناء محاكمته، بعد 6 سنوات قضاها في السجن ظلما.