• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أعرب الرئيس الصيني شي جين بينج عن شكره للإمارات على دعمها لسياسات بلاده بخصوص أقلية الإيجور المسلمة في إقليم "شينجيانج" المعروف بـ"تركستان الشرقية"، غرب الصين.

جاء ذلك خلال لقائه ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، في العاصمة الصينية بكين، الإثنين، حسبما نقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا".

وقال الرئيس الصيني إن بلاده تعتبر الإمارات شريكًا استراتيجيًا تعاونيًا هامًا في الشرق الأوسط، وتدعم جهودها في حماية أمنها وسيادتها الوطنية ومصالحها التنموية، فضلًا عن دورها المتزايد في القضايا الإقليمية والدولية.

وبحسب الوكالة، أعرب "شي" عن امتنانه لدعم الإمارات سياسات بكين المتعلقة بإقليم شينجيانج، فيما يخص مكافحة الإرهاب، في إشارة إلى الحملات الأمنية التي تنفذها الصين ضد مسلمي الإيجور.

وقالت "شينخوا" إن الرئيس الصيني أكد دعم بلاده الثابت لجهود الإمارات في محاربة المتطرفين الدينيين.

يذكر أن الحكومة الصينية قدمت شكرها وتقديرها لـ37 دولة، قبل نحو أسبوعين، بما فيها روسيا والسعودية وباكستان على دعمهم لموقف بكين بخصوص إقليم شينجيانج ذاتي الحكم غرب البلاد.

وجاء دعم تلك الدول عقب رسالة وقعها 22 دولة عضو بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تنتقد معاملة الصين للأتراك الأويجور وغيرهم من أقليات الإقليم، وتدعو لوقف سياسة الاحتجاز الجماعي التي تنتهجها ضدهم.

ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويجور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانج"، أي "الحدود الجديدة".

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الأويجور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من السكان.

ومنذ 2009، يشهد الإقليم، أعمال عنف دامية، قتل فيها حوالي 200 شخص، حسب أرقام رسمية، ومنذ ذلك التاريخ نشرت بكين قوات من الجيش في الإقليم، خاصة بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوميتي "الهان" الصينية و"الأويجور"، في مدن أورومتشي وكاشجر وختن وطورفان.

أضف تعليقك