• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

ارتفع عدد الضحايا المدنيين، جراء هجمات ميليشيات بشار الأسد وحليفته روسيا، الأحد، على مناطق سكنية ضمن منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب إلى 17 قتيلاً.

وقالت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، للأناضول: إن طائرات حربية تابعة للنظام وروسيا، شنت غارات جوية على قرى وبلدات في إدلب.

وأوضح أن الطائرات الحربية قصفت أحياء سكنية في مدن خان شيخون وسراقب وكفرنبل في إدلب، وبلدات كفر زيتا ومورك وتل الملاح وقرى شمال محافظة حماة (وسط).

وذكرت المصادر أن هجمات النظام وروسيا أسفرت عن مقتل 17 مدنيا بينهم 3 أطفال، وأصيب 10 مدنيين على الأقل.

وذكر مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية المسلحة، أن مقاتلات روسية استهدفت مدن: خان شيخون، وسراقب، وكفرزيتا، بالإضافة إلى قرية حيش.

وقتل الصحفي أنس دياب، الذي كان يعمل كصحفي متعاون مع وكالة الأناضول، ويشرف على الفعاليات الإعلامية للخوذ البيضاء، في قصف جوي روسي، ظهر الأحد.

ومنذ 26 أبريل الماضي، تشن ميلشيات بشار وحلفاؤها حملة قصف عنيفة على منطقة "خفض التصعيد"، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة، بالتزامن مع عملية برية.

ومنتصف سبتمبر 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) التوصل إلى اتفاق ينص على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.

ويقطن المنطقة حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد.

وكشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقرير لها، الجمعة الماضية، عن مقتل 606 مدنيين في هجمات شنتها قوات النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد في إدلب منذ 26 أبريل الماضي.

أضف تعليقك