• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تعيش المرأة المصرية في ظل النظام العسكري القائم، برعاية المجرم عبد الفتاح السيسي حالة من القمع غير مسبوق في تاريخ الدولة المصرية، حيث شهدت الـ6 سنوات الماضية من الانقلاب ارتفاع نسبة اعتقالات النساء في مصر، وطاردتها داخلية الانقلاب في كل مكان تتواجد فيه، وقام نظام المجرم السيسي باعتقالها وإخفائها قسريًا لمدد تجاوزت الأعوام.

وتمر علينا خلال الفترة الحالية الذكرى السادسة لاستشهاد الطالبة هالة أبو شعيشع، خلال مظاهرة في المنصورة رفضا للانقلاب العسكري، ودعما للشرعية، حيث هاجمها العشرات من بلطجية السيسي وقاموا بقتلها مع 3 حرائر، حيث تمت محاصرتهن في أحد الشوارع بحي غرب المنصورة والاعتداء عليهن بالضرب يوم 19 يوليو 2013.

الشهيدات الثلاث هن: الدكتورة إسلام علي عبدالغنى، 38 عاما، وتعمل صيدلانية ومتزوجة، ولديها 4 أبناء، صالح بالصف الأول الإعدادى، وعليّا بالصف الخامس الابتدائى، ومحمد بالصف الثانى الابتدائى، وأمين ثلاث سنوات”.

الشهيدة الثالثة آمال فرحات وهى أم لأربعة أبناء، سمية- ليسانس دراسات إسلامية، وبلال، الطالب بطب أسنان الأزهر، وعائشة، الطالبة بالثانوي، وصفية، طالبة بالإعدادية”.

والشهيدة الرابعة هي فريال الزهيري البالغة من العمر 52 عاما، متزوجة، وظلت تعاني من آلامها لمدة أسبوع داخل المستشفى العام بالمنصورة ثم المستشفى الدولي، ومستشفى شربين المركزى، ومستشفى الطوارئ بالمنصورة إلى أن صعدت روحها إلى بارئها.

ويعمل نظام القاتل السيسي خلال الفترة التي حكم فيها منذ 2013 على وضع بعض النساء في زنازين انفرادية، والعمل على إهمال حالتهن الصحية، فضلا عن منع الزيارات الأسرية عنها، وهو ما يتعارض كلية مع قوانين ومواثيق حقوق الإنسان العالمية، حيث نالت المرأة المناهضة للانقلاب كل أنواع الإيذاء والقسوة؛ فهي أم الشهيد، وأم المعتقل، وأم المطارد الهائم، أو المغترب الذي لفظه وطنه بقسوة غير معهودة.

كما يعتبر وضع المرأة في عصر نظام الانقلاب الوحشي هو في أسوأ حالاته، حيث تم إعتقال آلاف النساء لمجرد أن النساء صامدات خلف أزواجهن أو أبائهن أو أبنائهن، حيث تسعى سلطات الانقلاب لكسر هذا الصمود بشكل أو بآخر باختطافها للضغط على أبيها أو زوجها أو ابنها.

كما تعمل سلطات الانقلاب، على مطاردة الحقوقيات، وقامت باعتقال بعضهن مثل ما حدث مع المحامية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورمز من رموز العمل النسائي في مصر هدى عبد المنعم، وعائشة الشاطر، واللذان يتعرضان لأبشع أنواع الظلم داخل مقرات الاحتجاز، ويتم محاكمتهم أمام محاكم استثنائية تُهدر كافة حقوقها في التقاضي.

أضف تعليقك