• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

قال عبد الله سلمان العودة، نجل الداعية السعودي المعتقل بالمملكة، إن ولي العهد محمد بن سلمان، "يخشى الديمقراطية ويتجمل للغرب"، برغم تقديم وسائل إعلام غربية ومحلية الأخير كأمير شاب يقود حملة إصلاحات جذرية في المملكة.

وأوضح العودة، في مقابلة متلفزة مع قناة الجزيرة، أن ابن سلمان (32 عاما) "اتخذ قرارات ظاهرية تدعم الحريات مثل قيادة المرأة للسيارة" ليظهر للغرب بصورة "الأمير المجدد".

وفي المقابل - حسب نجل الداعية الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة - يعمل ابن سلمان "في الحقيقة على كبت الحقوق والحريات واعتقال المناشدين بها (..) ويعمد إلى ملاحقة المطالبين بحقوق الإنسان لأنه يرى أنهم يشكلون تهديدا للسلطة الحاكمة".

ومنذ سبتمبر 2017، اعتقلت السلطات السعودية دعاة بارزين ونشطاء في البلاد، أبرزهم سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري، وعادة لا تذكر المملكة أعداد المعتقلين لديها.

واعتبر عبد الله العودة أن "سبب محاربة ابن سلمان للتيار المعتدل هو خشيته مما يحمله من حزمة إصلاحية تتضمن خطابا ينادي بالديمقراطية".

وأضاف: "لن نضيع 30 سنة أخرى من حياتنا في التعامل مع أفكار متطرّفة، سندمرها اليوم وفورا".

وعن اعتقال والده، اتهم نجل العودة "ابن سلمان" بأنه "يعادي كل من حظي بشعبية أكثر من شعبيته".

وقال إن جريمة "مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي" الذي قتل في 2 أكتوبر 2018 بقنصلية بلاده بإسطنبول، نموذج بسيط من الجرائم المماثلة التي ترتكب داخل المملكة.

ودعا العودة الدول الغربية التي تسعى للدفاع عن حقوق الإنسان في بلاده إلى عدم مد يد العون إلى ابن سلمان، لافتا أن الأخير "لا يمتلك العائلة المالكة ولا الجماهير السعودية".

أضف تعليقك