• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

تعجب الكثير من الخبراء بسبب الصمت المطبق الذي غلف رد الفعل الأمريكي الرسمي على وفاة الرئيس الشهيد محمد مرسي يوم الإثنين الماضي.

وإلى جانب المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية رد مورجان أورتاجوس على سؤال حول موقف واشنطن الذي جاء فيه إنه "لا يوجد لدينا تعليق على وفاة محمد مرسي"، تجاهلت واشنطن الرسمية وفاة مرسي ولم تُدل بتصريحات حول الموضوع.

وذكر محمد المنشاوي، الخبير في الشأن الأمريكي، أنه يمكن تفهم موقف واشنطن عند النظر إلى سجلات أكبر خمسة مسئولين يؤول إليهم تحديد موقف بلادهم في هذا الشأن وهم:

دونالد ترامب

اتخذ ترامب منذ إعلانه الترشح للرئاسة قبل أربع سنوات موقفا عدائيا علنيا من جماعة الإخوان المسلمين.

ويقف الرئيس الأمريكي إلى جانب نظام الانقلاب في العداء للقوى الإسلامية، وتحديدا جماعة الإخوان.

وخلال خطاب ترامب الختامي أمام مؤتمر الحزب الجمهوري، قال إن "مصر جرى تسليمها للراديكاليين من الإخوان المسلمين، وهو ما أجبر الجيش على إعادة تولي السلطة".

مايك بومبيو

يملك وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو سجلا حافلا معاديا لجماعة الإخوان المسلمين منذ أن كان نائبا في مجلس النواب عن ولاية كانساس.

وخلال وجوده بالكونجرس، دعا بومبيو إلى حظر نشاط الإخوان داخل أمريكا، وشارك في رعاية مشروع قانون يصنف جماعة "الإخوان" منظمة إرهابية أجنبية، ويتهمها بالتآمر لاختراق الحكومة الفدرالية.

ويعدّ بومبيو حاليا أحد أهم الضاغطين لتصنيف الجماعة بالإرهاب داخل إدارة ترامب حاليا.

جون بولتون

يشير تاريخ مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون الطويل داخل الحكومة الأمريكية وخارجها إلى سجل معادٍ للإسلام السياسي، ولطالما حذّر من مغبة اللجوء للانتخابات الحرة التي تكون نتائجها في الأغلب لصالح القوى الإسلامية.

وشغل بولتون سابقا منصب رئيس مجلس إدارة معهد جايتستون، وهو مركز أبحاث ينشر بانتظام مقالات ودراسات تروج لفكرة أن الدول الغربية تتعرض للأسلمة.

وخلال مقابلة إذاعية له قبل انضمامه لإدارة ترامب، صرح بولتون بالقول "لماذا لا تتدخل الولايات المتحدة في العمل على إعلان جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية أجنبية؟".

فيكتوريا كووتس

عملت السيدة كووتس في السابق مستشارة للأمن القومي للسيناتور الجمهوري من ولاية تكساس تيد كروز، وهو مرشح رئاسي سابق أيضا.

وتبنى السيناتور كروز مشروع قرار رقم 68 لعام 2017 يطالب فيه وزارة الخارجية بضم جماعة الإخوان المسلمين لقائمة الجماعات الإرهابية.

ديفيد شينكر

جاء ديفيد شينكر من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، وهو المعهد الذي خرج من رحم مؤسسة آيباك، أكبر منظمات اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة.

وكان شينكر -إلى جانب زميله السابق إيريك تريجر- على رأس الأصوات التي خرجت من واشنطن عقب سيطرة الجيش على الحياة السياسية في مصر، مبررا ما حدث ومناديا بعدم فرض أي عقوبات على الجيش المصري واستئناف تزويده بالأسلحة التي يحتاجها في حربه ضد الإرهاب بسيناء.

 

أضف تعليقك