• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الإثنين 10-6-2019، وغيرها من الصحف المستقلة، بمتابعة العديد من القضايا المحلية والدولية.

فأبرزت صحف الانقلاب، موافقة برلمان العسكر أمس الأحد على زيادة المعاشات 15% وإقرار علاوتين دورية وخاصة للعاملين بالدولة بحد أدني 75 جنيها وهي محاولة مسبقة لامتصاص الغضب الشعبي إزاء الزيادة المتوقعة في أسعار الوقود خلال شهر يونيو الجاري.

ووافقت لجنة القوى العاملة في برلمان العسكر، الأحد، بصفة نهائية، على مشروع قانون مقدم من حكومة الانقلاب بتقرير حد أدنى للعلاوة الدورية للعاملين المدنيين في الدولة، من المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، ومنح علاوة خاصة لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، ومنحة خاصة تصرف شهريا للعاملين بشركات القطاع العام، وقطاع الأعمال العام.

إلى ذلك اعتبر نائب ببرلمان العسكر أن هذه الزيادة طفيفة لا تسمن ولا تغني من جوع محذرا من أن الدنيا هتولع مع الزيادة الجديدة المرتقبة في أسعار الوقود واعترض علي عبد العال على ذلك مطالبا بحذف العبارة من المضبطة قائلا” الدنيا مش هتولع ولا حاجة”!

ومن جانبه، قال وكيل لجنة الأمن القومي في البرلمان، سلامة الجوهري: “لا بد من إعادة النظر في زيادة المعاشات؛ لأن 900 جنيه حد أدنى لا تكفي في ظل زيادات الأسعار المتوقعة في شهر يوليو المقبل، خاصة بعد تطبيق الأسعار الجديدة للمحروقات”، مستطردًا: “يجب رفع المعاناة عن أصحاب المعاشات؛ لأن الدنيا هاتولع بعد زيادة الوقود”.

وعقب عبد العال، قائلاً: “الدنيا مش هاتولع ولا حاجة يا سيادة النائب، ورجاء حذف هذه الكلمة من المضبطة، وكذلك حذف كلمة (فاشلة) التي وصف بها النائب محمد الحسيني أداء الحكومة في إدارة ملف المعاشات”، مختتمًا: “الحكومة تبذل كل ما في وسعها في إطار الإمكانيات المتاحة”.

ومن جهة أخرى، قامت أم بقتل طفلتيها وبررت ذلك بقولها “ريحتهم من عذاب الدنيا”؛ ما يؤكد أن المصريين باتوا يعانون مرارة العذاب في عهد الانقلاب العسكري وأن الحدة الشديدة في الوضع الاقتصادي وموجات الغلاء المتواصل دفعتهم إلى قتل أطفالهم.

وشنت صحف الانقلاب هجوما حادا على منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية حيث هاجمها رئيس برلمان العسكر علي عبد العال واعتبرها تنحاز لما أسماه بالإرهاب! وهو ما يأتي في أعقاب التقرير الذي نشرته المنظمة مؤخرا حول الانتهاكات التي تمارسها قوات النظام العسكري من جهة ومليشيات تنظيم “ولاية سيناء” من جهة ثانية بحق أهالي سيناء، من قتل وتعذيب واختطاف وتهجير قسري وسلب الأموال وهدم المنازل والبيوت.

ووصف على عبد العال، منظمة هيومان رايتس ووتش بالمنظمة «المسيسة»، مشيرا إلى أنها خالفت ميثاق إنشائها وتحولت إلى منظمة تسعى إلى هدم الأنظمة!.. زعما أن كل متبنى مبادئ حقوق الإنسان فى العالم لا يعترفون بتقارير تلك المنظمة التى دائما ما تنحاز للإرهاب، مشيرا إلى أن المشكلة الأكبر هى من يمدون تلك المنظمة بتقارير مضللة!!

فيما وافق برلمان العسكر، الأحد، على مجموع مواد مشروعي قانونين مقدمين من حكومة الانقلاب، يستهدفان منح عبد الفتاح السيسي سلطة تعيين رئيس المحكمة الدستورية، ورؤساء الهيئات والجهات القضائية، تنفيذاً للتعديلات الدستورية الأخيرة، مع إرجاء التصويت النهائي عليهما إلى جلسة البرلمان المقررة بعد غد الثلاثاء، لعدم توافر نصاب أغلبية الثلثين اللازم لتمريرهما، وذلك بغرض نشرهما في الجريدة الرسمية الأسبوع الجاري.

كما وافقت لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب، في اجتماع مغلق، الأحد، على تعديل تشريعي، يسمح بمنح الجنسية المصرية مقابل الاستثمار.وشملت الموافقة تعديل بعض أحكام القانون رقم 89 لسنة 1960، بشأن دخول وإقامة الأجانب في الأراضي المصرية، وقانون الجنسية المصرية رقم 26 لسنة 1975.

وجاءت خطوة لجنة الدفاع والأمن القومي، بشكل مفاجئ، إذ لم تدرج مشروع القانون المقدم من حكومة المنقلب عبد الفتاح السيسي على جدول أعمالها المحدد سلفًا.

وكتبت «العربي الجديد»:.. أبناء السيسي يسيطرون: هل بدأ نفوذ عباس كامل يتراجع؟.. تقول المصادر، إنّ الفترة الماضية شهدت توغل وتوسيع نفوذ العميد محمود السيسي، نجل السيسي، داخل جهاز الاستخبارات العامة، الذي انتقل إليه من جهاز الاستخبارات الحربية، وذلك بعدما حصل على ترقيتين في مدة زمنية قصيرة للغاية، مقارنة بزملاء دفعته، إذ تمّت ترقيته من رتبة مقدّم إلى عقيد ثمّ إلى عميد، وهي الرتبة التي مكّنته من شغل درجة وكيل جهاز في الاستخبارات العامة.

 

 

أضف تعليقك