• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

 

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الجمعة 7-6-2019، وغيرها من الصحف المستقلة، بمتابعة العديد من القضايا المحلية والدولية.

فأبرزت صحف الانقلاب، رصد مظاهر احتفال المصريين في محافظات الجمهورية أمس بعيد الفطر المبارك، حيث أقبل المصريون على الحدائق ودور السينما، كما توافد الزوار على الأماكن السياحية والأثرية والتنزه على كورنيش النيل.

وسلطت الضوء على مشاركة مصر الانقلاب في المنتدى الاقتصادي الدولي ببطرسبرج الذي يختتم أعماله اليوم، ويبحث المنتدى سبل تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية وإيجاد الحلول التي تواجه الاقتصاد العالمي.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب قتل 14 ممن وصفتهم بالعناصر الإرهابية، خارج إطار القانون بزعم التورط في حادث استهداف كمين جنوب العريش فجر أمس الأول.

وفيما يخص شأن التعليم، «ماراثون الثانوية ينطلق غدا»، إذ يتوجه غدا 659253 طالبا لأداء امتحانات الثانوية العامة في اللغة العربية والتربية الدينية أمام 1819 لجنة.

ومن جهة أخرى، ردّت وزارة الثقافة بحكومة الانقلاب على ما تداولته وسائل إعلام عالمية من أن تمثالاً للفرعون، توت عنخ آمون، سيعرض للبيع في مزاد علني في لندن، معلنة أنها ستدرس الملفات تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة، بالتنسيق مع وزارة الخارجية بخصوص القطعة المعروضة.

وكانت صحف أجنبية أعلنت قيام صالة "كريستيز" في العاصمة البريطانية لندن، بعرض رأس تمثال من الحجر منسوب إلى الفرعون الشاب توت عنخ آمون (1332-1323 قبل الميلاد) مرصوف بالكوارتز، لبيعه في المزاد العلني الذي ستنظمه يوم 4 يوليو المقبل.

وحددت إدارة المزاد مبلغاً تقديرياً للتمثال الفرعوني، الذي يعود تاريخه لنحو 3000 سنة بـ 4 ملايين جنيه إسترليني (نحو 5 ملايين دولار).

وأشار مسئول رفيع في وزارة الآثار، إلى أن القطعة الأثرية المزعومة ليست من مفقودات متاحف أو مخازن الوزارة، وأن إدارة الآثار المستردة تتابع جميع صالات عرض المزادات العالمية، وأنه إذا ثبت خروج أي قطعة بشكل غير شرعي فستتخذ كافة الإجراءات القانونية مع الإنتربول الدولي، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية، لاستردادها وعودتها لمصر، وهو ما حدث في السنوات الأخيرة أكثر من مرة.

وأعلنت دار "كريستيز" أنها سترسل تفاصيل عن التمثال وغيره من القطع الأثرية، إلى السلطات عند نشر كتيب البيع خلال أيام قليلة.

وأشارت تقارير صحفية إلى احتمالية أن العثور على التمثال حصل في ستينيات القرن الماضي، وأنه من ممتلكات أحد جامعي الآثار الألمان منذ عام 1985، لكن حتى الآن لا يعرف على وجه الدقة متى خرج التمثال من مصر.

وكانت تقارير صحفية عن منظمات معنية بحماية الآثار، قد ذكرت أنه منذ عام 2011 تم تهريب ما يقدر بـ 3 مليارات دولار من الآثار المصرية إلى الخارج، وأن الدول الأوروبية والولايات المتحدة أبرز زبائن الآثار المصرية المهربة.

وفي الشأن العربي، صوت مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي - أمس- لصالح تعليق مشاركة السودان في كل أنشطة الاتحاد لحين تشكيل حكومة مدنية، وذلك بعد اجتماع للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا.

ونقلت صحف الانقلاب عن وكيل وزارة الصحة السودانية القول إن العدد الرسمي لقتلى العنف الذي اندلع، الإثنين الماضي، وهو ما يعد ضمن جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها المجلس العسكري بالسودان، ارتفع إلى 61 قتيلا، بعدما كان العدد 46، مضيفا أن من بين هذه الوفيات الموثقة، 52 من العاصمة الخرطوم بينهم 49 مدنيا قتلوا بأعيرة نارية وثلاثة من أفراد الأمن قتلوا طعنا، والباقون من ولايات أخرى، فيما قال مسعفون مرتبطون بالمعارضة إن العدد وصل إلى 108 قتلى.

أضف تعليقك