• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

طالب المجلس الثوري المصري كافة أحرار العالم ومحبي السلام الاجتماعي وبالهيئات العالمية ذات الشأن أن تمارس ضغوطها على السلطات السعودية لوقف ما يتردد عن نية إعدام 3 من أبرز العلماء والدعاه في العالم الإسلامي عقب شهر رمضان، والعمل على الإفراج عنهم فورًا ورد أموالهم وممتلكاتهم إليهم وتمكينهم من تأدية رسالتهم الدعوية الإصلاحية.

وقال المجلس، في بيان له: “تواترت الأنباء عن أن النظام السعودي سيقوم بإعدام ثلاثة من الدعاة المعروفين داخل جزيرة العرب وفي كافة العالم الإسلامي، وذلك عقب انتهاء شهر رمضان المعظم، وعلى الرغم من عدم إذاعة بيان رسمي من الحكومة السعودية فإنه ليس بمستغرب أن تقدم أنظمة الحكم على إعدام هؤلاء العلماء، خاصة أنهم في حوزتها منذ مدة ليست بالقصيرة يسومونهم خلالها فاحش العذاب بعد مصادرة أموالهم وممتلكاتهم وقد كيلت لهم التهم جزافا وبما يفوق الخيال”.

وأضاف المجلس: “يخطئ من يظن أن للمستبدين دينا أو خلقا أو مبدأً أو حسن نية، وما يشجّع الطغاة هو غياب مراعاة انتقام العزيز القدير وصمت كيانات ومؤسسات المجتمع الدولي على جرائم سابقة ندى لها جبين البشرية وعلى استغفال القوى المؤثرة بنهب ثروات الأوطان مقابل الحماية والسكوت عن المساوئ والمظالم”.

وتابع المجلس :”ما يعرفه الداني والقاصي عن هؤلاء العلماء أنهم دعاة سلام ووسطية وأنهم يروّجون لصلاح الراعي والرعية وأنهم متيّمون بحب دينهم ووطنهم وبني قومهم بل والإنسانية جمعاء وأنهم عوامل وركائز تحث على استقرار البلاد وتوجيه ونصيحة الشباب في عصر تموج فيه المنطقة بالقلاقل والإضطرابات والأفكار الدخيلة الشاذة”.

أضف تعليقك