أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية في غزة، اليوم الأحد، أن إجمالي خسائر العدوان الصهيوني الأخير على القطاع بلغ حوالي 9.5 ملايين دولار.

وقال ناجي سرحان، وكيل الوزارة، خلال لقاء نظّمه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن "الخسائر شاملة مختلف القطاعات، الزراعي والاقتصادي والصحة والتعليم والبنى التحتية".

وذكرت الوزارة بأن العدوان الصهيوني الأخير تسبب بتدمير نحو 100 وحدة سكنية بشكل كلي، بينما تضررت حوالي 700 وحدة أُخرى بشكل جزئي.

وأردف: "تلك الاعتداءات تتمثل في العدوان الذي شنّه (الاحتلال) على القطاع في نوفمبر عام 2018، وفي شهري مارس ومايو من العام الجاري".

وأوضح أن تلك الاعتداءات نتج عنها هدم نحو 207 وحدة سكنية بشكل كلّي، وتضرر قرابة 2300 وحدة سكنية بشكل جزئي.

وزاد: "يضاف ذلك إلى حوالي 2000 وحدة سكنية لم يتم إعادة إعمارها منذ الحرب الأخيرة على قطاع غزة صيف 2014، وما قبلها، حيث لم يتوفر تمويل لإعادة إعمارها".

وأشار إلى عدم القدرة على تعويض أصحاب الأضرار السكنية الجزئية، وأضرار القطاع الاقتصادي (الصناعي والتجاري والزراعي).

وبيّن أنه تم الانتهاء من إعادة إعمار نحو 71 % من الوحدات السكنية التي دُمّرت بشكل كلي خلال حرب 2014.

وشهد قطاع غزة، بداية مايو الجاري، تصعيدا عسكريا استمر نحو ثلاثة أيام، شن خلاله جيش الاحتلال غارات عنيفة على أهداف متفرقة، أسفرت عن استشهاد 27 فلسطينيا، فيما أطلقت الفصائل رشقات من الصواريخ على مستوطنات وبلدات قريبة أسفرت عن مقتل 4 صهاينة.

وخلال حرب 2014، دمّر الاحتلال نحو 11 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، فيما تعرّضت 162 ألف وحدة للضرر الجزئي، كما تضررت قرابة 9600 منشأة اقتصادية، بحسب وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة.