أكد الدكتور أحمد مطر، الخبير الاقتصادي، أن خفض سعر الدولار أمام الجنيه المصري، ليس إلا خدعة مكررة للاستيلاء على أموال الغافلين.

وأوضح مطر، أن تلك العملية مفتعلة في ظل ارتفاع الديون الخارجية من 43 إلى 112 مليار دولار وكذلك ارتفاع الديون الداخلية من تريليون إلى 5 تريليونات.

وقال في تغريدة له: "ذهب صديقي ن. ج. الخميس 23 مايو إلى البنك الذي فيه حسابه الدولاري.. طلب سحب جزء من ودائعه الدولارية.. عطلوه ساعتين.. ثم بعد إلحاح وتوسط استطاع أن يحصل على جزء من أمواله.. خرج من البنك.. ذهب إلى مكتبه.. تلقى اتصالاً هاتفيًا بأن الجهات المسئولة والبنك المركزي يطالبونه بضرورة العودة فورًا إلى البنك وتسليم أمواله وإلا سيحدث ما لا يحمد عقباه… عاد وسلم".