اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الخميس 23 مايو 2019، وغيرها من الصحف المستقلة، بمتابعة العديد من القضايا المحلية والدولية.

وأبرزت صحف الانقلاب، برنامج تأهيل الشباب الذي دشنه السفاح عبد الفتاح السيسي منذ عدة سنوات على غرار “التنظيم الطليعي” في عهد الطاغية جمال عبد الناصر بقدر واسع من الدعاية البيضاء من جانب صحف العسكر.

كما أبرزت الصحف تصريحات وزير الدفاع بحكومة الانقلاب حول ما وصفه بالتصدي بكل حسم لأي محاولات تستهدف المساس بأمن مصر متجاهلا أن النظام نفسه هو الشيء الأكثر خطورة على أمن مصر القومي بانقلابه على الديمقراطية وتفريطه في التراب الوطني وتوجيه السلاح نحو صدور الشعب بدلا من الأعداء حتى أدرك قطاع عريض من الشعب أن دور الجيش هو حماية أمن الكيان الصهيوني مقابل بقاء نظام عسكري استبدادي.

وفي سياق مغاير، تأجلت امتحانات أولى ثانوي بحجة ارتفاع درجة الحرارة وعلى الأرجح فإن السبب هو محاولة تبريد الغضب الطلابي بعد مظاهرات أول من أمس ضد المنظومة كلها وفشل نظام امتحانات التابلت بسبب سقوط السيستم.

فيما يبدأ الجنرال السيسي غداً جولة في 4 دول أفريقية.. وهي جنوب أفريقيا وزامبيا وأنجولا والكونغو الديمقراطية.

فيما تصل الموجة الحارة ذروتها اليوم والانخفاض يبدأ السبت، وتسجل الدرجة العظمى بالقاهرة 45 درجة.

فيما قضت محكمة جنايات الجيزة، الأربعاء، برئاسة شعبان الشامي، بإحالة أوراق 6 من رافضي الانقلاب العسكري إلى المفتي، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم، وذلك من بين 70 معتقلاً من رافضي الانقلاب العسكري، على خلفية اتهامهم بتكوين جماعة مسلحة أطلقوا عليها اسم “لجنة المقاومة الشعبية بكرداسة”، تهدف إلى تعطيل الدستور والقانون، وقتلت 3 أشخاص، بينهم أمين شرطة، وحازت أسلحة وذخائر من دون ترخيص.

وكذبت أرقام الموازنة الجديدة ما يروج له قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي من أن مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة تمول ذاتياً، من خلال حصيلة بيع الأراضي التي تقام عليها للمستثمرين، وعدم تخصيص اعتمادات من الخزانة العامة لتمويل مشروعاتها، بعد أن كشفت أرقام موازنة وزارة الاتصالات زيادة مخصصات أحد أبوابها من 900 مليون جنيه في العام المالي الجاري إلى 26 مليار جنيه في العام المالي الجديد، لإقامة مدينة وبنك المعرفة في العاصمة الإدارية بتكليفات مباشرة من السيسي.

ومن جهة أخرى، تفجرت قضية فساد كبرى أبطالها سيدة الاستخبارات الأولى ونجل الباز ووسيط إماراتي.. حيث كشف خطاب موجه من عضو برلمان العسكر محمد فؤاد، إلى رئيس هيئة الرقابة الإدارية اللواء شريف سيف الدين، عن قضية إهدار أموال عامة تقدر بملايين الدولارات بطلتها وزيرة الاستثمار السابقة داليا خورشيد، زوجة محافظ البنك المركزي طارق عامر، ورئيسة مجموعة “إيجل كابيتال” التي أنشأتها المخابرات العامة كصندوق استثمار مباشر يتولى إدارة جميع استثمارات الجهاز.

فيما تعتزم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إعداد خطة لإرسال آلاف الجنود الإضافيين إلى الشرق الأوسط، في وقت دفع التوتر المتزايد بين الولايات المتحدة وإيران بعض المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين إلى الدعوة لإلغاء قانون يستخدمه الرؤساء منذ قرابة عشرين عاماً لتبرير الأعمال العسكرية الأمريكية في أنحاء العالم. ونقلت شبكة “سي إن إن”، عن ثلاثة مسؤولين أميركيين مطلعين، أن تلك الخطة تأتي “في إطار ردع إيران في ظل التوترات المتزايدة بين واشنطن وطهران”.

وتنطلق انتخابات البرلمان الأوروبي اليوم لاختيار 751 نائبا جديدا.. عدد كبير منهم يرجح أن يكونوا ممثلين لليمين المتطرف الساعي لفرط عقد التكتل الإقليمي الأبرز.