• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أكد أحمد بدوي، لجنة الاتصالات ببرلمان العسكر، أن حكومة الانقلاب ستقدم مشروع قانون التجارة الإلكترونية، للبرلمان خلال شهر، في وقت تضاربت فيه الأنباء عن حقيقة فرض رسوم على خدمات نقل الأفراد مثل أوبر وكريم.

وأوضح بدوي، في تصريحات صحفية، أن القانون يتضمن ضرورة حصول أي موقع، وأيضا صفحات التسويق الإلكتروني، على تصاريح رسمية بالمنتجات التي يتم الإعلان عنها عبر صفحاتهم.

كان مصدر حكومي قد أكد لنشرة "إنتربرايز" الاقتصادية المحلية الشهر الماضي أن مشروع قانون الضرائب على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والتجارة الإلكترونية سيتضمن فرض 4 أنواع من الضرائب على الشركات، وليس ضريبة القيمة المضافة فحسب.

وذكر المصدر أنه سيجري إدخال تعديلات على قانون ضريبة الدخل الحالي، لإخضاع الشركات المتعاملة من خلال تلك المنصات الإلكترونية وتحقق أرباحا تجارية من خلال النشاط الإلكتروني.

ووفقا لما ذكره المصدر، فإن هناك تعديلات أخرى سيجري إدخالها إلى قانون ضريبة الدمغة لإخضاع الإعلانات الإلكترونية للضريبة.

وتخطط حكومة الانقلاب لمحاسبة الشركات وفقا لشرائح الضريبة التصاعدية للأفراد وسعر 22.5% للشركات التي تسوق منتجاتها عبر تلك المنصات الالكترونية ولها كيان وشكل قانونيان. وسيجري كذلك إخضاع عمليات البيع الإلكتروني من خلال تلك المنصات مثل أوليكس وجوميا وسوق دوت كوم للضريبة القيمة المضافة البالغة 14% وفقا لما ذكره المصدر.

ومن المقرر أيضا إخضاع الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي، على غرار "تويتر" و"فيسبوك"، لقانون ضريبة الدمغة القائم والذي يفرض ضرائب على الإعلانات المبوبة، على أن يكون سعر الضريبة 15% للأفراد و20% للشركات.

ويتضمن مشروع القانون فرض ضريبة رسم تنمية موارد على نشاط التجارة عبر الإنترنت، وجارية دراسة قيمة الرسم فى ضوء الممارسات العالمية.

من جهتها، أعلنت شركة "فيسبوك"، أمس الإثنين، أنها ستفرض رسوما بنسبة 18% على المعلنين في مصر، ممن ليس لديهم رقم تعريفي لضريبة القيمة المضافة، وفق ما ذكره موقع "ثينك ماركتينغ".

وفي السياق، نقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر حكومية أن هناك اتجاها لفرض رسوم بقيمة 5 جنيهات على كل رحلة تتم عبر خدمة النقل الذكي، مثل "أوبر وكريم"، وذلك ضمن اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم النقل البري.

فيما أكد مسئول بمصلحة الضرائب، أن المصلحة لم تقدم أي بحوث أو دراسات تتعلق بزيادة رسوم رحلات شركات النقل للأفراد، بينما نفت مصادر مسئولة بشركتي "أوبر" و"كريم" علمها بنية الحكومة فرض رسوم على كل رحلة تتم عبر التطبيق.

أضف تعليقك