وثقت حركة نساء ضد الانقلاب زيادة أعداد المعتقلات في سجون العسكر إلى حد لم يسبق له مثيل بعد أن وصل عددهنّ إلى 92 معتقلة، بخلاف السيدات اللاتي يعانين مصيرًا مجهولًا منذ أشهر.
وأطلقت الحركة صرخة استغاثة للعالم من خلال حملة "رمضان من غيرها"، وطالبت بالإفراج عن الحرائر اللاتي اعتقلن دون ذنب أو جريمة، ويعشن ظروفا إنسانية وصحية صعبة ومعاناة الحرمان من أسرهن.
كانت الحركة قد أصدرت تقريرا مؤخرا شمل أسماء 92 حرة داخل سجون الانقلاب، يعانين من ظروف احتجاز بالغة السوء، بينهن سامية شنن وإسراء خالد وشيماء سعد وسارة عبدالله وبسمة رفعت وفوزية الدسوقي وفاطمة جابر ورباب عبدالمحسن وياسمين نادي وأمل صابر وعلا حسين ورباب إسماعيل وريا عبدالله.
يضاف إليهن أيضا منى سالم، علا القرضاوي، مريم ترك، فاطمه ترك، إسراء فرحات، سمية ماهر، آلاء السيد، هدى عبدالمنعم، عائشة خيرت الشاطر، بالإضافة إلى العشرات على خلفية اتهامات لفقت لهن لموقفهن من رفض القمع وتكبيل الحريات والتعبير عن رفض الفقر والظلم المتصاعد منذ الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.
أضف تعليقك