• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كشف تقرير صادر عن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) أن أكثر من 1000 منظمة خيرية حولت 125 مليون دولار، لصالح مجموعات مناهضة للمسلمين بالولايات المتحدة، بين عامي 2014 و2016.

وحمل التقرير عنوان "العمل الخيري الأمريكي الأسير للكراهية وشبكة الإسلاموفوبيا"، وسلط الضوء على دور مؤسسات خيرية في تأجيج معاداة الإسلام.

وأوضح التقرير أن 1096 منظمة ومؤسسة عمل خيري أمريكية، تبرعت لـ39 مجموعة مناهضة للمسلمين، بـ125 مليون دولار.

ولفت إلى أن التبرعات تراوحت بين مبالغ صغيرة مثل 20 دولارًا، وأخرى كبيرة وصلت 23 مليونًا و400 ألف دولار.

وأضاف التقرير أن هذه الأموال جرى تحويلها لقطاعات السياسة والإعلام ووكالات إنفاذ القانون، والمؤسسات التعليمية وجماعات الضغط وغيرها، لتأجيج النزعات المعادية للمسلمين والإسلام في أمريكا.

ومن بين المنظمات، التي تقوم بتحويل الأموال إلى مجموعات "الإسلاموفوبيا"، صندوق فانغوارد Vanguard الخيري الذي تبرع بمفرده بأكثر من مليوني دولار، لمجموعات مناهضة للمسلمين، وفق ما كشفه التقرير.

وتبين أن الصندوق تبرع لـ"مشروع كلاريون" الذي يعرف نفسه بأنه منظمة لتثقيف الشعب حيال مخاطر الإسلام المتطرف.

كما أوضح التقرير أن "الصندوق الاجتماعي اليهودي" منح 3 ملايين و200 ألف دولار، إلى 31 مجموعة مناهضة للمسلمين.

كما قدمت "المؤسسة الوطنية المسيحية"، التي وصفها التقرير بأنها ثاني أكبر صندوق للكراهية ضد المسلمين في أمريكا، 15 مليون دولار على الأقل لـ"الصناعة المعادية للمسلمين".

ولفت التقرير إلى أن شبكة التمويل الواسعة للمجموعات المناهضة للمسلمين، تظهر أن ظاهرة "الإسلاموفوبيا" مستشرية في المجتمع الأمريكي، وبشكل مؤسسي في أوساط منظمات خيرية بارزة، بشكل يبعث على الخجل.

وفي مارس الماضي، أظهرت نتائج استطلاع حديث للرأي، أن المسلمين هم أكثر المجموعات الدينية عرضة للتمييز في الولايات المتحدة.

وجرى الاستبيان من قبل موقع "ذي هيل" الإخباري البارز بالتعاون مع شركة الاستطلاعات "هاريس إكس"، مطلع مارس الماضي.

وشمل الاستطلاع بشأن أوضاع الفئات الدينية التي تتعرض للتمييز، ألف وثلاثة ناخبين مسجلين.

ورأى 85% من المشاركين أن المسلمين أكثر تعرضًا للتمييز في الولايات المتحدة، تلاهم اليهود بـ79%.

كما اعتبر 61% ممن شملهم الاستطلاع أن المسيحيين عرضة للتمييز فيما رأى 55% أن الملحدين هم أكثر من يعاني من هذا الأمر.

وتحمل نتائج الاستطلاع الذي جرى على وقع الجدل بشأن تصريحات النائبة إلهان عمر حول الكيان الصهيوني، أهمية من حيث تسليط الضوء على التمييز الديني في البلاد.

وبينما يحتدم الجدل في هذا الموضوع، أجرى مجلس العلاقات الأمريكية- الاسلامية منذ فترة وجيزة، استطلاعًا أظهر صعود الاسلاموفوبيا في البلاد خلال الآونة الأخيرة.

أضف تعليقك