• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

كشف الدكتور أيمن نور، المرشح الرئاسي الأسبق، عن مآلات ومستجدات دعوته التي أثارت جدلا وردود فعل واسعة بين مؤيد ومعارض، بعدما نادى ببدء "حوار وطني حقيقي وجاد لإنقاذ مصر مما هي فيه، ومن أجل العمل على بلورة تصور شامل وواضح لكيفية إنهاء الأزمة الراهنة".

وأشار زعيم حزب غد الثورة، في حوار مع "عربي21"، إلى أنه "سيتم الإعلان عن تشكيل اللجنة التحضيرية للحوار، والتي ستضم 10 شخصيات وطنية و5 من الخبراء، قبل 30 مايو الجاري"، لافتا إلى أن "اللجنة التحضيرية ستختار من بين أعضائها رئيسا ومقررا وسكرتيرا من غير أصحاب الانتماءات الحزبية، ويُراعى تمثيل المرأة والأقباط".

وكان نور وجه الدعوة إلى 100 شخصية مصرية في الداخل والخارج للتحاور قبل 30 يونيو المقبل، مؤكدا أن دعوته "لا تعني مطلقا تشكيل تحالف سياسي أو كيان موحد للمعارضة".

ووجه نور الشكر لأغلبية الأسماء التي قبلت دعوة الحوار مبدئيا. كما شكر الشخصيات التي قبلت بالدعوة من حيث المبدأ وطرحت استفهامات مشروعة حول تفاصيلها.

ولفت إلى أن "هناك شخصيات قبلت بالدعوة للحوار، بينما أملت عليهم ضغوط وتهديدات اللحظة، تأجيل إعلان مشاركتها، أو رشحت غيرها"، مضيفا:" كما أشكر أسماء أخرى لم ترفض الدعوة، ولم تقبل بها، دون أن تتورط في صدٍ أو رد".

وأكد أن هناك "شخصيات قليلة اعتذرت، وشخصيات – أقل – صاحب اعتذارها، خلطا متعمدا بين دعوة – تُقبل أو تُرفض – وبين مبادرة، أو رؤية، ينبغي التوافق حولها، قبل طرحها، وكأنهم يضنون على أنفسهم، ويستكثرون ثقتنا فيهم، وحُسن ظننا بهم، وتوسمنا لسعة صدرهم، وقبولهم بالآخر".

وأضاف:" شكرا لنفر قليل، من تلك القِلة، بحث في ثنايا الدعوة، عن مدخل لهجرها، ورفضها، والانتقاص منها، فلم يجد سبيلا للفرار، إلا بالانقضاض عليها، وعلى مقدمها بالتخوين تارة، واختلاق الأكاذيب، حول الهدف والغاية تارة أخرى فلم يرع حق الأخوة، وزمالة الدرب أو الثورة".

وتابع: "ما أطلقته مجرد دعوة ونداء وطني، وليس لها أي أهداف سوى محاولة حل الأزمة القائمة بشكل سلمي وديمقراطي وحضاري، والدعوة لا علاقة لها مطلقا بأي فصيل أو جماعة أو حزب أو أي شخص آخر لا من قريب أو بعيد".

وقال: "هي دعوة شخصية بحتة إبراء لذمتي أمام الله والتاريخ والأجيال القادمة التي سنحكي لها أننا كم حاولنا مرارا وتكرارا إعلاء صوت العقل والحوار والحكمة والمنطق بعيدا عن أي مسارات أخرى قد تأخذ الوطن إلى الجحيم".

وقال: "ورود بعض الأسماء في القائمة الأولى -رغم علمي المسبق أن احتمالات رفضها أكبر من قبولها- كان مقصودا، ليتحمل كل طرف مسؤوليته أمام الله والتاريخ، ولنؤكد للجميع أن أيدينا كانت وستظل ممدودة ومفتوحة للجميع على اختلاف أطيافهم بمن فيهم الذين أعلنوا رفضهم للدعوة".

وأشار إلى أن "الأسماء التي وافقت – للآن – تتجاوز نسبة 50% من القائمة الأولى، كما تم اختيار قائمة تكميلية لتعويض عدد المعتذرين أو الرافضين وإجماليهم 13%، ومازال 29% من الأسماء دون رد قاطع بالقبول أو الرفض للآن، فضلا عن 8% طالبوا بالمشاركة بأوراق تُعرض لرؤيتهم دون إعلان أو إفصاح عن أسمائهم لأسباب مفهومة ومقدرة".

وبين أن هناك خطوات أخرى مقبلة بالنسبة لدعوة الحوار الوطني أهمها "تشكيل اللجنة التحضيرية للحوار من عشرة من المدعوين وخمسة من الخبراء، ويراعى فيها التنوع، وذلك في موعد أقصاه 30 مايو الجاري، وتُقبل أي مقترحات أو ترشيحات لعضوية اللجنة أو الرغبة في المساهمة فيها على البريد الإلكتروني:[email protected]".

ونبه إلى أن "اللجنة التحضيرية ستتولى التواصل مع كافة الأسماء المرشحة للحوار شخصيا، والتواصل مع غيرها، بما يحقق الهدف المطلوب من الحوار ولمدة أقصاها 15 يونيو المقبل، ونأمل بدء الحوار فعليا قبل 30 يونيو أو خلال شهر يوليو المقبل".

وذكر نور أن "اللجنة التحضيرية ستختار من بين أعضائها رئيسا ومقررا وسكرتيرا يفضل أن يكون من غير أصحاب الانتماءات الحزبية، ويراعى تمثيل المرأة والأقباط".

وأكد أن دوره الرئيسي سينتهي بمجرد الإعلان عن "تشكيل اللجنة التحضيرية التي ستكون مسئولة عن كافة التفاصيل والترتيبات الخاصة بدعوة الحوار، لكني سأواصل دوري كأي عضو من أعضاء اللجنة".

وأشار إلى أن "اللجنة التحضيرية ستدشن صفحة خاصة على الفيسبوك للإعلان عن نشاطها بشفافية، واستطلاع آراء المشاركين في أعمالها، وكذلك تحديد واختيار لجنة للصياغة تتولى مهمة إعداد مخرجات الحوار لعرضها بمعرفة اللجنة التحضيرية على المتحاورين".

وأكد نور أن "هناك شخصيات وطنية أخرى ستعلن موافقتها على قبول دعوة الحوار خلال الأيام المقبلة، فضلا عن أن هناك شخصيات قبلت الدعوة بالفعل لكنها لا تود الإعلان عن نفسها لظروف نتفهمها. وفي كل الأحوال سيكون الحوار بمن قَبِل وسيتم بمن حضر".

واختتم زعيم حزب غد الثورة بقوله:" انتظروا مفاجآت هامة بخصوص الدعوة للحوار الوطني قريبا، وسيُعلن عنها في الوقت المناسب".

 

 

 

 

أضف تعليقك