• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

أكد التلفزيون السوداني الرسمي، في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، إنّ القوات المسلحة ستذيع "بيانا هاما" بعد قليل، فيما بدأت الإذاعة الحكومية بث المارشات العسكرية والأغاني الوطنية.

وتشهد شوارع الخرطوم الرئيسة، ولاسيما عند الجسور، انتشاراً كثيفاً لقوات الجيش، وسط أنباء عن تسلم ضباط أمور السلطة في السودان.

ولا تزال الأنباء تتضارب عمّا يجري من تحرّك عسكري، وما إذا كان انقلابا أم قراراً من الرئيس عمر البشير، بالتنحّي عن السلطة وتسليمها للجيش.

وقالت مواقع إلكترونية سودانية، إنّ بعض رموز حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم، جرى اعتقالهم بوساطة قوة من الجيش السوداني، وتم اقتيادهم من منازلهم إلى مكان مجهول.

وبحسب المواقع، إنّ أبرز الموقوفين هم النائب السابق لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد،  ومساعد الرئيس الأسبق نافع علي نافع، ووزير الدفاع السابق عبد الرحيم محمد حسين، وأحمد هارون الرئيس المفوض للحزب الحاكم، إضافة إلى والي الخرطوم الحالي الفريق هاشم عثمان، فيما لم يعرف بعد مصير البشير.

وتوافد سودانيون إلى محيط القيادة العامة للجيش في الخرطوم، للانضمام إلى آلاف المتظاهرين هناك، والذين يواصلون، لليوم السادس على التوالي، الاحتشاد أمام المقر.

وعقب الإعلان عن ترقّب بيان الجيش، دعا "تجمع المهنيين السودانيين" المعارض، اليوم الخميس، كل المواطنين للتوجّه إلى مكان الاعتصام أمام مقر الجيش.

وقال، في بيان، وفق ما أوردته "الأناضول": "نناشد كل المواطنين بالعاصمة ومدن البلاد بالتوجه لأماكن الاعتصامات أمام القيادة العامة للجيش السوداني، وحاميات الجيش بمدن الولايات (18 ولاية)".

وشدد البيان على ضرورة بقاء المعتصمين في ميدان الاعتصام، "حتى تنفيذ مطالب إعلان الحرية والتغيير كاملة".

أضف تعليقك