• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الأربعاء 10 أبريل 2019، وغيرها من الصحف المستقلة، بمتابعة القضايا المحلية والدولية.

فأبرزت صحف الانقلاب، زيارة السفاح عبد الفتاح السيسي لواشنطن مهتمة بتباهي السيسي بالتطور الكبير في العلاقات المصرية الأمريكية ومساعيه لنقلة نوعية في هذه العلاقة، وسط إشادة من ترامب بحرب السيسي ضد الإسلاميين الذين يدعون إلى تطبيق الشريعة بكل تنوعاتهم السلمية وغير السلمية.

وجاء تناول الصحف لمقتل 7 بسيناء بينهم 4 ضباط شرطة في تفجيرٍ، وصفته الصحف بالانتحاري، هامشيًا ولا يرقى إلى مستوى الحدث الذي كان عادة يحظى بمانشيتات كبيرة وعناوين بارزة.

وفي سياق آخر رصدت صحيفة الوطن تقنين 894 كنيسة ومبنى في 14 شهرا فقط وهو ما يمثل تذكيرا برشاوى السيسي للكنيسة من أجل ضمان حشودها في الاستفتاء الصوري المرتقب.

وقال علي عبد العال، رئيس  برلمان العسكر، عن عدم جواز تعديل المادة (226) من الدستور، إن "المشرع الدستوري كان حريصاً عند وضع المادة حظر تجاوز فترات الرئاسة المقيدة بفترتين، وليس عدد سنوات المدة الواحدة، وبالتالي لا إشكالية في مد الفترة الرئاسية من 4 إلى 6 سنوات.. ولم يكن ليحيد المجلس عن الفترتين، ولكن التحرك في المدة جائز، باعتبار أن الحظر على الفترات، وليس على مدتها"، وفق زعمه.

وأضاف عبد العال: "أربع سنوات غير كافية لتنفيذ برنامج رئيس الجمهورية، لأن انتخاب رئيس جديد لن يحقق الاستقرار لمصر، لقدومه ببرنامج جديد قد يُحدث حالة من عدم الاستقرار السياسي... وأتحفظ على حديث بعض النواب بشأن غياب ضمانات تعديل انتخاب رئيس الجمهورية في الدستور، لأن الغرض من التعديلات الدستورية هو إعادة بناء النظام السياسي المصري".

ودعا عبد العال، إلى ضرورة تحصين المجلس من الحل، لتضمن التعديلات الدستورية مقترحاً تخصيص ربع عدد مقاعده للمرأة، خصوصاً أن المادة (224) من الدستور تقضي بأن "كل ما قررته القوانين واللوائح من أحكام قبل صدور الدستور يبقى نافذاً، ولا يجوز تعديلها، ولا إلغاؤها، إلا وفقاً للقواعد والإجراءات المقررة في الدستور".

ومن جهة أخرى، نُشرت على صفحة مساعد أول وزير العدل بحكومة الانقلاب ورئيس لجنة إدارة أموال "جماعة الإخوان المسلمين" السابق، المستشار عزت خميس، على موقع "فيسبوك"، صورة ثنائي عارٍ على السرير.

وقد استمر نشر الصورة على صفحة خميس نحو ساعة كاملة، تم خلالها الاتصال بالمستشار وإخباره بالأمر، كما نُبّه نجله إلى الأمر، وفقا لتوضيحاته حول نشر هذه الصورة على صفحته الشخصية.

وبعدها حذفت الصورة، وكتب خميس معقِّبا: "إلى جميع السادة متابعي صفحتي على موقع التواصل الاجتماعي، أتقدم بخالص اعتذاري الشديد على التلوث البصري الذي سبّبته لكم تلك الصورة القبيحة التي ظهرت على الصفحة".

وأضاف: "لم أعرف سبب ظهورها بعد... والتي ظهرت نتيجة اختراق وسرقة صفحتي بقصد التشويه والضرر، خالص اعتذاري".

ولم يتقدم الرئيس السابق للجنة التحفظ على أموال "جماعة الإخوان المسلمين" في مصر بأي بلاغ لأي جهة أمنية أو قضائية بشأن الواقعة للتحقيق في مسألة اختراق حسابه. 

وفي ملف الانتخابات الصهيونية، لجأ نتنياهو إلى فيسبوك وتويتر والكاميرات السرية لدفع الليكود.. وقناة عبرية: رئيس الوزراء الصهيوني يمرر «صفقة القرن» مقابل الحصانة.

وفي الجزائر، يسود رفض واسع في الشارع وبين صفوف المعارضة لبن صالح”، بعد تثبيت غرفتي البرلمان الشغور وتسلمان “عبد القادر بن صالح” الرئاسة مؤقتًا، فيما تحدثت المعارضة تتحدث عن “ثورة مضادة”.

وفي السودان، كسب الحراك الشعبي في السودان جولة مهمة فصمد اعتصامه أمام مقر قيادة الجيش المتردد بين دعم الشارع أو حماية السلطة.

 

أضف تعليقك