• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الثلاثاء 19 مارس 2019، بمتابعة العديد من القضايا المحلية والدولية.

فأبرزت صحف الانقلاب، ملهاة السيسي مع آلاف الشباب بمحافظة أسوان عدة أيام على حساب ميزانية الدولة الفقيرة، التي تبلغ ديونها أكثر من 5 تريليونات جنيه، ولم يكتف نظام السيسي بذلك بل يتجه نحو استضافة وفود 36 دولة في بداية أبريل المقبل، في مؤتمر جديد عن التعليم العالي، وأيضًا على نفقة الدولة الفقيرة التي يتم الإنفاق عليها وعلى حكومتها من جيوب المواطنين الفقراء.

وتابعت الصحف حادث إطلاق النار في محطة قطار بهولندا، حيث قتل 3 وأصيب 9 آخرين، واعتقلت السلطات الهولندية شخصًا من أصول تركية بتهمة الاشتباه في تورطه، بينما يبحث الرئيس التركي وأجهزة مخابراته تفاصيل الحادث ومعرفة دوافعه هل هي شخصية أم إرهابية.

ولقي ٣ أشخاص مصرعهم وأصيب ٩ آخرين فى حادث إطلاق نار على ركاب أحد قطارات مترو الضواحى بمدينة أوتريخت الهولندية أمس. وقال روب فان برى، قائد الشرطة فى أوتريخت: إنه تم اعتقال المشتبه به فى الحادث، كما أكدت قناة “إن أو إس” اعتقال المشتبه به «جوكمين تانيس» ٣٧ عامًا من أصول تركية.

ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء الهولندى، مارك روته، عن قلقه إزاء حادث أوتريخت، وذكرت وسائل إعلام أن “روته” تحدث فى لاهاى عن وضع «مثير للقلق»، مضيفة أنه تم تشكيل فريق لإدارة الأزمة.

وفى تركيا، كشف الرئيس رجب طيب أردوغان فى حديث تلفزيونى عن أن جهاز مخابراته يحقق فيما إذا كان الهجوم الذى وقع فى أوتريخت الهولندية جاء بدوافع شخصية أم أنه عمل من أعمال الإرهاب).

إلى ذلك هاجمت قطعان المستوطنين باحة المسجد الأقصى الشريف، ثالث الحرمين وأولى القبلتين، في ظل حماية من جانب عصابات الصهاينة، بينما لقي حاخام مصرعه إثر إصابته في عملية الطعن التي وقعت في مدينة سلفيت الفلسطينية.

واقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، التى واصلت فرض تقييدات على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم وإبعاد العديد من حراس المسجد. وأوضحت دائرة الأوقاف أن 53 مستوطنا وشرطيا صهيونيا اقتحموا المسجد الأقصى ونفذوا جولات استفزازية فى ساحاته، فيما قام بعضهم بتأدية صلوات تلمودية قبالة قبة الصخرة ومصلى «باب الرحمة»، قبل خروجهم من باب السلسلة.

وأعلنت تل أبيب، أمس، عن وفاة حاخام متأثرا بالجروح التى أصيب بها فى عملية سلفيت بالضفة الغربية أمس الأول، وذلك بالإضافة إلى الجندي الذى أعلنت عن مقتله إثر وقوع الهجوم. وواصلت قوات الاحتلال ولليوم الثانى مطاردة الشاب عمر أبو ليلى (19 عاما) من قرية الزاوية، الذى تنسب له تهمة تنفيذ عملية الطعن وإطلاق النار قرب مستوطنة «أرئيل» والتى أسفرت عن مقتل الجندى جال كايدان. وقد داهمت قوة من جيش الاحتلال منزل عائلة أبو ليلى، واعتقلت والده وشقيقه نور. كما اقتحمت قوات الاحتلال محلا تابعا للعائلة فى قرية بيديا. كما فرض جيش الاحتلال إغلاقا على قرى الزاوية وبورقين والديك، وأقامت غرفة عمليات أمامية مشتركة لجيش الاحتلال وجهاز «الشاباك».

وقالت القناة «12» التلفزيونية العبرية، إن جيش الاحتلال بدأ استعدادات لهدم بيت عائلة أبو ليلى فى قرية الزاوية. ونصب مستوطنون خيمة كبيرة على دوار حارس شرق سلفيت، حيث كانت مجموعة من المستوطنين داخل الخيمة، بحماية جنود الاحتلال، فيما يتخوف المواطنون من أن تكون الخيمة بداية لسلسلة اعتداءات بحق ممتلكاتهم ومنازلهم. كما انتشر عشرات المستوطنين فى مفترقات الطرق بمحافظة سلفيت، والشوارع الرئيسية الرابطة مع المحافظات الأخرى، ومفرق «يتسهار» جنوب نابلس، وقاموا برشق المركبات المارة على الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية بالحجارة، ما أدى لتضرر عدد منها.ونفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات فى نابلس وجنين ورام الله وسلفيت وغيرها من المدن.

وبدأت الصحف زفة جديدة حول الذكرى الـ30 لاسترداد “طابا” عبر المفاوضات، لكنه في الحقيقة استرداد “صوري” يفتقد إلى المعنى الصحيح لمعنى السيادة، في ظل القيود المفروضة على المصريين، والتي تحول دون فرض مصر لسيادتها بشكل كامل على معظم سيناء وليس طابا وحدها.

وفي سياق توابع مذبحة نيوزيلندا، والتي أسفرت عن مقتل 53 وإصابة 50 آخرين خلال هجوم شنه إرهابي صليبي أبيض على المصلين، أثناء صلاة الجمعة الماضية.

فيما قررت ما تسمى بمحكمة جنايات القاهرة، أمس، تأجيل نظر جلسة إعادة محاكمة الرئيس محمد مرسى والمرشد العام للجماعة محمد بديع، وذلك فى هزلية “التخابر مع حماس”، إلى جلسة 31 مارس الجارى للاستماع إلى مرافعة النيابة، مع التصريح للدفاع بإحضار شهود النفي.

شهدت جلسة المحاكمة تقديم ممثل النيابة العامة إلى هيئة المحكمة كتاب الإدارة الطبية بقطاع السجون، لتوقيع الكشف الطبي على محمد البلتاجي، وادعى أنه تم الكشف الطبي عليه وتبين أن حالته مستقرة وواع ومدرك للزمان والمكان والأشخاص. كما أكدت النيابة للمحكمة ما يفيد بإعلان الشاهد المسئول عن ملف نشاط الإخوان بجهاز الأمن الوطني، واتضح أن الشاهد حاليا خارج البلاد. وكانت محكمة الجنايات فى المحاكمة الأولى قد قضت على الرئيس مرسى و16 آخرين (محبوسين) بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما).

 

أضف تعليقك