• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الأحد 10 مارس 2019، وغيرها من الصحف والمواقع المستقلة، بمتابعة العديد من القضايا المحلية والدولية.

فأبرزت صحف الانقلاب تصريحات السفاح عبد الفتاح السيسي حول توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة وتنقية بطاقات التموين والإصرار على تنفيذ ما يسمى ببرنامج الإصلاح الاقتصادي وخفض عجز الموازنة؛ وهو ما يعني مزيدا من إفقار الشعب وتضخم الديون وإغراق مصر وتكبيل الأجيال الحالية والقادمة. ذلك أن خفض عجز الموازنة لن يكون إلا على حساب الشعب ومن جيوب المصريين أمام عدم زيادة الإنتاج وتراجع إيرادات الدولة الإنتاجية.

كما تواصلت الحملة السوداء على جماعة الإخوان المسلمين التي فازت بثقة الشعب في كل الاستحقاقات الديمقراطية بعد ثورة يناير حتى ما قبل انقلاب 30 يونيو؛ ويعمل النظام العسكري على شيطنة الجماعة وتحويلها إلى عدو وفق نظرية “العدو الوهمي” وذلك من أجل سحق أي بديل مدني للنظام العسكري. كما هاجمت حملة الطرق على الأواني والصفارات في ظل النجاحات التي حققتها ولا تزال تحققها الحملة باعتبارها نشاطا احتجاجيا يعبر عن الرفض للنظام.

فيما تلقى قائد الانقلاب دعوة من ماكرون لحضور قمة مجموعة السبع الصناعية.

وفي سياق آخر، انحازت صحف الانقلاب للجيش على حساب الشعب في أزمة الجزائر، متبنية تسويق بيانات الجيش باعتباره الحامي للأمن القومي الجزائري في الوقت الذي بدأت تتدهور فيه صحة الرئيس بوتفليقة بشكل حاد حيث تم اعتقال عشرات النشطاء وبث الجيش بيانا يزعم فيه أنه والشعب إيد واحدة! وهو ما يشبه نظرية الخداع الإستراتيجي التي نفذها عسكر مصر مع ثورة يناير واكتشف الجميع أنه عدو الثورة الأول والطرف الثالث الذي كان يثير الفوضي من أجل السيطرة على الحكم والعودة للحكم بالحديد والنار ووأد أي مسار ديمقراطي حقيقي يحقق مشاركة شعبية واسعة ويحرر القرار الوطني من التبعية للاحتلال الأوروبي الذي خرج صوريا ولا يزال يحكم بلادنا عبر وكلائه من العسكر وأسر مالكة منحرفة.

أعلن التليفزيون الجزائرى أن قوات الأمن اعتقلت 195 شخصا خلال الاحتجاجات الحاشدة بين شبان وعناصر الشرطة أمس الأول، التى خلفت 112 جريحا فى صفوف قوى الأمن، وأرجع الاعتقالات إلى أعمال النهب. فى حين قررت وزارة التعليم العالى الجزائرية تقديم كل العطلات الجامعية لتبدأ من اليوم. تأتى هذه التطورات بعد تأكيد عدة مصادر طبية من المستشفى الجامعى فى جنيف تدهور صحة الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة . ونقل مراسل قناة العربية عن مصادر طبية تتابع حالته الصحية أن بوتفليقة يتغذى ويتنفس اصطناعيا، ولا يستطيع النطق إطلاقا.

وفى غضون ذلك، طالبت ساسكيا ديتيشايم، رئيسة الفرع السويسرى لمنظمة «محامون بلا حدود» بوضع الرئيس الجزائري، تحت الوصاية القانونية وتعيين وصى عليه لأنه لم يعد قادرا على الإدراك والتمييز. وأودعت ديتيشايم طلبا بهذا المعنى أمام محكمة جنيف، واعتبرت أن هذه المحكمة تتمتع بالأهلية لإعلان إجراء يحمى بوتفليقة فى جنيف للاستشفاء، على حد تعبيرها، واستندت المحامية السويسرية إلى القانون الفيدرالى فى بلدها ، الذى يسمح بتقديم هذا الطلب للمحكمة.

ومن جهة أخرى، قتل ضابط وأصيب عدد من العسكريين، مساء السبت، غرب مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، التي تشهد عملية عسكرية واسعة النطاق منذ أكثر من عام.

وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري لـ"العربي الجديد" إن ضابطا برتبة ملازم أول قتل في تفجير "جيب هامر" تابع للجيش أثناء سيره غرب مدينة رفح. وفي وقت لاحق، أفادت المصادر نفسها بأن الضابط القتيل يدعى محمد فراج.

وأضافت المصادر ذاتها أن عدداً من المجندين أصيبوا بجروح متفاوتة نتيجة الانفجار.

وكان ثلاثة مجندين قد قتلوا وأصيب آخرون الجمعة في تفجير دبابة تابعة للجيش أثناء سيرها على الطريق الدائري جنوب مدينة العريش.

وأضافت المصادر ذاتها أنه جرى نقل جثث القتلى والمصابين للمستشفى، مشيرة إلى أنه عرف من القتلى، العريف أحمد محمد، والرقيب أحمد اللبان، والمجند أحمد سعيد ربيع.

أضف تعليقك