• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تُحيي رابطة أسر شهداء الشرقية، هذه الأيام الذكري الثامنة لاستشهاد ابنها الشاب "محمد فريد" من منشأة العباسة بمركز أبو حماد ، الذي ارتقي شهيدًا فجر الحادي عشر من فبراير لعام 2011 متأثرًا بإصابته في موقعة الجمل بميدان التحرير خلال أحداث ثورة يناير حيث كان أحد شبابها البواسل.

وقالت الرابطة في بيان لها اليوم إحياءً لذكري استشهاد "فريد"، أن ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة جاد فيها شباب مصر بدمائهم الطاهرة فداءًا للوطن، وكان الشاب محمد فريد 35 عامًا ، من بين هؤلاء الأطهار، الذين سالت دمائهم لرفعة دينهم ووطنهم، مؤكدةً علي مشاركته في أحداثها منذ اندلاع شرارتها الأولي، حيث كان في قلب الشباب الذين حملوا الثورة علي أعانقهم حتى رأت النور، وزلزلت عرش مبارك.

وفي ختام بيانها جددت رابطة أسر شهداء ومعتقلي الشرقية، البيعة والعهد لجموع الأحرار بأن يظلوا علي خطي ثورة يناير، وألا يخونوا دماء الشهداء، مؤكدين علي الصمود والثبات حتى تنتصر الثورة والقصاص لدمائهم، والإفراج عن كافة المعتقلين وعودة الحقوق المغتصبة، ومحاكمة جميع الخونة والمجرمين وعلي رأسهم السيسي ومجلسه العسكري.

جديرا بالذكر أن الشهيد محمد فريد، شاب يبلغ من العمر 35 عامًا من قرية العباسة بمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، وأب لثلاثة من الأبناء في سن الطفولة، وهو أحد شباب ثورة الخامس والعشرين من يناير الذين أطلقوا شرارتها الأولي وألهبوها حتى اشتعلت في وجه الطاغية مبارك واقتلعته وأسقطته في مزبلة التاريخ.

 

أضف تعليقك