• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا عن الممارسات الإجرامية التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين، والتي نتج عنها استشهاد مئات الفلسطينيين مؤخرًا، مشيرة إلى أن تلك الممارسات لا تتم إلا في وجود حكام عرب، أمثال قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وسلطته الانقلابية.

ولفتت الصحيفة إلى أن الاحتلال الصهيوني ارتكب العديد من الجرائم على مدار الفترة الأخيرة دون أن يتعرض إلى أي مساءلة قانونية أو عقاب من أي نوع كان، في تحد صارخ للقيم الأخلاقية التي تبنى عليها الدول،؛ ما يدل أيضا على التجاهل الذي أصبح عليه الحكام العرب.

وأشارت "الجارديان" إلى أن الاحتلال يقتل فلسطينيا كل يوم، بحسب ما تفيده تقارير الأمم المتحدة، وذلك أثناء مشاركتهم في الاحتجاجات على طول السياج الحدودي الصهيوني مع غزة، مطالبين بحقهم في العودة إلى ديارهم، دون أن يحمل أحد منهم السلاح أو أن يشكل خطرا على أحد، وكان من بينهم مسعفون وصحفيون.

وأوضحت الجارديان أن غزة، التي تعاني أصلاً من حصار الاحتلال من جانب وحصار قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في مصر من جانب آخر، وصلت إلى حد الانهيار في التعامل مع طوفان الجرحى الذين تم نقلهم من الاحتجاجات.

وخلصت الصحيفة إلى أن "إسرائيل ترغب في شن حرب إعلامية وكذلك على الأرض ضد الفلسطينيين، كما أن ما وصفته بالتجاهل الفاضح لأرواح أهل غزة وعدم المساءلة يعكسان حقيقة أنها قد أمنت من المحاسبة، وأنها تكذب دون الخوف من العواقب".

وبينما يردد نتنياهو أنه لا يمكن لـ"إسرائيل" أن تختار قيادتها إلا في صناديق الاقتراع كمحاولة لترسيخ معايير الديمقراطية، تشير الصحيفة إلى أن تلك المعايير لم تكتب للتسامح وضبط النفس، وأنه دون وجود معايير قوية فإن الضوابط والتوازنات الدستورية لن تسعف الديمقراطية بشيء.

أضف تعليقك