• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

دعت منظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان في العالم العربي اليوم الأربعاء، الأمم المتحدة، بالتحرك "العاجل" لإنقاذ حياة المعتقلين في "سجون القوات الإماراتية" في جنوب عدن.

وأكّدت المنظمة الحقوقية في بيان لها ضرورة التحرك الأممي لإنقاذ حياة المعتقلين بسجون القوات الإماراتية في عدن بشكل عام، ومعتقلي سجن "بئر أحمد" في عدن، بشكل خاص.

وذكر بيان المنظمة أن كثُراً من المعتقلين في "بئر أحمد" اضطروا إلى الإضراب عن الطعام، "للفت أنظار العالم إلى قضيتهم المنسية، بعد أن واجهوا أقسى أنواع التعذيب والتنكيل من قبل سجّانيهم".

وحثت المنظمة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث "على أن يضم قضية معتقلي عدن، إلى القضايا العاجلة والملحة في تحركاته الراهنة، لإنهاء معاناة عشرات المعتقلين في سجن بئر أحمد الذي تديره قوات أمنية مدعومة من الإمارات".

ودعا البيان إلى "إجراء تحقيق محايد وشفاف للكشف عن ملابسات حالات وفاة وإصابات خطيرة في معتقلات عدن، والكشف عن الأسباب التي أدّت لفقدان ثلاثة من معتقلي سجن بئر أحمد قواهم العقلية أخيراً".

ونقل البيان عن مصدر حقوقي - طلب عدم الكشف عن هويته - أن "نزلاء سجن بئر أحمد يتعرضون لانتهاكاتٍ نفسية وجسدية فظيعة، ويتم إخضاعهم لجلسات تحقيق قاسية تستمر ساعات طويلة، ولم تعقد لهم أي محاكمات ولم توجه لأكثرهم اتهامات، في وقت لا يعرف الكثير من السجناء أسباب اعتقالهم".

وتدير الإمارات ثلاثة سجون سرّية بمقر قيادة "التحالف العربي" في البريقة، وسجن "بئر أحمد"، وسجن "الريان" بحضرموت، إضافة إلى سجون أخرى، مثل سجن "قاعة وضاح" وسجن "المنصورة".

وكان المعتقلون في "بئر أحمد" أضربوا عن الطعام في شهور سابقة، مع استمرار احتجازهم تعسفياً، على الرغم من صدور أوامر بالإفراج عن العشرات منهم، ممّن لم توجه إليهم إدانات واضحة.

واعتقل معظم هؤلاء على أيدي القوات الموالية للإمارات، التي تُعرف بـ"الحزام الأمني". وكان البعض منهم في سجون سرّية، قبل أن يتم تحويلهم إلى سجن "بئر أحمد"، الذي ذاع صيته بالتزامن مع توثيق انتهاكات بشعة تعرض لها يمنيون على أيدي القوات الإماراتية وحلفائها، العام الماضي.

 

 

أضف تعليقك