• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانية واحدة

استشهد أربع أشخاص، جراء الإهمال الطبي في سجون الانقلاب، خلال الثلث الأول من شهر يناير الحالي.

وأكد مركز الشهاب لحقوق الإنسان، في بيان، إن "حالة الإهمال الطبي الأولى أودت بحياة المعتقل جمال صابر أحمد، يوم 6 يناير، بمقر احتجازه في سجن (وادي النطرون)، بعد تعنت إدارة السجن في تقديم العلاج اللازم له".

ووفق أسرته، فإنه "كان يعاني من مرض السكري، وضعف في عضلة القلب، ما عرضه لأزمات قلبية تم حجزه بسببها في مستشفى السجن أكثر من مرة، لكن رفضت إدارة السجن السماح له بالعلاج على نفقته، أو الإفراج الصحي عنه، ما تسبب بتدهور حالته الصحية ووفاته".

فيما كانت الحالة الثانية كانت للمعتقل عبد اللطيف قابيل (51 سنة) من أبناء مركز منيا القمح بالشرقية، والذي توفي نتيجة الإهمال الطبي في سجن طرة، يوم الثلاثاء 8 يناير، متأثرا بمرض السرطان، بعد تعنت إدارة السجن في تقديم العلاج اللازم له.

وحسب أسرة قابيل، فإنه "تم القبض التعسفي عليه عقب فض اعتصام رابعة في 14 أغسطس 2013، وحكم عليه بالسجن المشدد 5 سنوات، وأصيب بسرطان المعدة داخل السجن، وتدهورت حالته الصحية نتيجة رفض إدارة السجن تقديم العلاج له".

وحالة الوفاة الثالثة كانت للمعتقل ياسر العبد جمعة جودة، من أبناء قبيلة الفواخرية بمدينة العريش، وذلك يوم الأربعاء 8 يناير، نتيجة للإهمال الطبي بسجن وادي النطرون، وحسب أسرته، فإنه "كان يعاني من سرطان البنكرياس، وتدهورت حالته الصحية بعد تعمد إدارة السجن منع العلاج عنه، أو عرضه على متخصصين".

كما توفي المعتقل جمعة مخلوف محمد، يوم 30 ديسمبر، داخل سجن الفيوم، بعد تركه دون ملابس أو أغطية في ظل طقس شديد البرودة لمدة 4 أيام.

وقال المركز: "تزامن مع حالات القتل بالإهمال الطبي المتزايدة في السجون، تعرض معتقلين آخرين للقتل والتصفية خارج نطاق القانون، وهما المعتقل أحمد يسري، الذي حصل على إخلاء سبيل، ولم يفرج عنه، وتم إخفاؤه من قسم الشرطة منذ أكتوبر 2018، قبل اكتشاف أسرته وجود جثته بالمشرحة ضمن 40 شخصا أعلنت الداخلية قتلهم يوم 30 ديسمبر، بدعوى انتمائهم لجماعات إرهابية، عقب تفجير استهدف حافلة سياحية بالقاهرة.

وقتل المعتقل إبراهيم أبو سليمان، الحاصل على إخلاء سبيل، ولم يفرج عنه، واكتشفت أسرته وجود جثمانه بالمشرحة ضمن الأشخاص الذين تمت تصفيتهم.

 

 

أضف تعليقك