قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني، إن الاتحاد سيعمل على التصدي لما يعرف بـ"صفقة القرن" و"سيظل متصديا لكل المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية بغية تصفيتها أو إطفاء شعلتها".

وأكد الريسوني، في رسالة بعثها لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، "رفض كل أشكال التطبيع مع العدو الإسرائيلي الذي يعد قبولا وترحيبا بالاغتصاب والقتل والتشريد وسائر جرائم الاحتلال، بل يشكل مكافأة للمعتدين المجرمين".

ودعا هنية إلى "تكثيف الجهود من أجل رؤية الشعب الفلسطيني وفصائله ومنظماته، وهم أكثر فأكثر وحدة ووئاما، تجمعهم على تعدد انتماءاتهم واختلاف آرائهم، مؤسسات موحدة وجهود منسقة".

وأضاف: "أجدد لكم التزام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بمناصرة القضية الفلسطينية، والانخراط في خدمتها، ووضعها دوما في صدارة اهتماماته وجهوده، سائلين الله تعالى أن يجعلنا عند حسن ظنكم".

وعبر الريسوني في رسالته عن اعتزازه الكبير بمباركة رئيس الحركة نجاح المؤتمر الأخير للجمعية العمومية الخامسة للاتحاد، وما خرج به من نتائج، منها انتخاب رئيسه الجديد خلفًا للرئيس المؤسس الإمام العلامة يوسف القرضاوي.