يعاني سكان قرية قهبونة التابعة لمركز الحسينية من انعدام الخدمة الطبية بالقرية، رغم وجود وحدة لطب الأسرة ومستشفى تكاملي، لكن الخدمة المقدمة للأهالي لا تتخطى التطعيمات وتسجيل المواليد.

وأكد الأهالي أن الوحدة لا يوجد بها سوى طبيب أسنان حديث التخرج، يوجد يومين في الأسبوع فقط، وعلى الرغم من أن مواعيد العمل الرسمية تبدأ من 8 صباحًا وحتى الثانية ظهرًا فإن الوحدة تغلق أبوابها قبل انتهاء مواعيد العمل، حيث تفتقر إلى أي خدمات باستثناء التطعيمات وتسجيل المواليد.

وأشاروا إلى أنه على الرغم من تجهيز المستشفى وتزويده بمعدات طبية، لكن لا يتم فتحه، مطالبين بوجود خدمات ترحم الأهالي من الانتقال لمستشفيات تقع على مسافات بعيدة عن القرية، خاصة أن عدد سكان الوحدة المحلية بقهبونة يتجاوز 50 ألف نسمة، حيث تضم 4 قرى رئيسة هي قهبونة، والحماديين، والمناحرة، ومنشية خليل، والمناصرة بالإضافة إلى 19 عزبة.

ونوهوا إلى أن أغلبية سكان القرية فقراء لا يستطيعون تحمل تكلفة العلاج في المدن المجاورة، فضلاً عن عدم قدرتهم على دفع ثمن الكشف لدى الأطباء في العيادات الخاصة.