• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

أتمت الطالبة "ندا عادل فرنيسة" من مدينة القرين، 35 يومًا قيد الإخفاء القسري، وتواصل سلطات الانقلاب تعنتها وترفض الإفصاح عن مكان احتجازها وإجلاء مصيرها بالمخالفة لكافة المواثيق والأعراف.

كما تواصل أسرتها المناشدات الحقوقية من منذ اعتقالها في الثاني عشر من شهر أكتوبر الماضي من أجل الإفصاح عن مكان احتجازها وإجلاء مصيرها، مؤكده أنها تقدمت بالعديد من الشكاوى للنيابة العامة والمجلس القومي لحقوق الإنسان دون جدوي، وما زال مصيرها مجهولا حتى الساعة.

وأدانت رابطة أسر معتقلي الشرقية الانتهاكات المستمرة بحق المرأة، وإقحامها في دائرة الاعتقال السياسي والإخفاء القسري دون سند من القانون، واصفة ذلك بالخسة والندالة وانعدام الشرف والنخوة، محملة سلطات الانقلاب وعلي رأسهم قائده المجرم عبد الفتاح السيسي، المسؤولية الكاملة عن سلامة الطالبة ندا عادل، وكل نساء مصر المعتقلات في سجون العسكر.

وكانت داخلية الانقلاب العسكري بمدينة القرين، اعتقلت ندا عادل فرنيسة ١٩ عاما، والطالبة بالفرقة الثانية بمعهد البصريات بالقاهرة، بعد اقتحام منزلها فجر الثاني عشر من أكتوبر الماضي، وأخفتها قسرا حتى الآن.

أضف تعليقك