• الصلاة القادمة

    الظهر 11:01

 
news Image
منذ ثانيتين

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الجمعة 2 نوفمبر 2018، وغيرها من الصحف والمواقع المستقلة، العديد من الموضوعات ذات الشأن المحلي والدولي.

فمن جهتها، تابعت صحيفة “العربي الجديد“ اعتقال 19 حقوقيا على الأقل في مصر، حيث قالت منظمة العفو الدولية، الخميس، إن السلطات المصرية أوقفت 19 على الأقل من المحامين والناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان، هم ثماني نساء و11 رجلاً.

وأكدت “العفو الدولية” أن توقيف هؤلاء الناشطين دفع “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات”، وهي منظمة حقوقية مصرية بارزة تقدم مساعدة قانونية وتقوم بالتوثيق، إلى اتخاذ قرار بتعليق أنشطتها. وأوضحت المنظمة الدولية أن “من بين الموقوفين، المحامية هدى عبد المنعم، البالغة من العمر 60 عاماً، وهي عضو سابقة في المجلس القومي لحقوق الإنسان” في مصر.

وأكد المحامي عبد المنعم عبد المقصود في وقت سابق اليوم، إن الشرطة المصرية أوقفت فجر الخميس ثماني نساء مقربات من جماعة “الإخوان المسلمين”، بينهن ابنة القيادي في “الجماعة” خيرت الشاطر وزوجها.وقال عبد المقصود لوكالة “فرانس برس”، إن الشرطة “ألقت القبض فجراً على النساء الثماني من بيوتهن”، مشيراً إلى أن بينهن عائشة خيرت الشاطر وهدى عبد المنعم، وكلتاهما لها نشاط حقوقي. وأضاف أنه تم كذلك توقيف محمد أبو هريرة، وهو محامٍ، وزوج عائشة خيرت الشاطر، موضحاً أنه لم يتم بعد عرض الموقوفين على النيابة العامة، ومتوقعاً أن يتم ذلك “خلال ساعات”.

وأشار موقع “عربي 21”  إلى استنكار جماعة الإخوان المسلمين حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الأمن صباح الخميس، واصفة إياها بأنها “حملة اعتقالات إجرامية جديدة تشمل عددا من المدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق المعتقلين والأطباء والناشطات في مجال العمل الاجتماعي والإنساني”.

وأكد المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين طلعت فهمي، أن “هذه الجريمة روعت الأطفال وعبثت بالبيوت ونهبت ما فيها من مصوغات وأموال”، لافتا إلى أن “حملة الاعتقالات طالت من بين المعتقلين عددا من المحامين، إلى جانب أكثر من ثماني نساء في محاولة لقطع الصلة بين المعتقلين وذويهم ومحاميهم، وبالتالي طمس الجرائم التي يرتكبها العسكر وحجب الحقائق عن الرأي العام”. وأضاف أن “هذه الحملة تأتي بعد أيام قليلة من تولي مصر رسميا رئاسة الشبكة العربية لحقوق الإنسان، ظنا من العسكر أنهم بوجودهم على رأس هذه المنصة يمكنهم التغطية على جرائمهم وحجب الحقيقة عن الرأي العام”. وأوضح فهمي أن “ممارسات عسكر الانقلاب تنحدر يوما بعد يوم، بعد أن باتوا في هلع من صوت الحق وفضح ممارساتهم الوحشية داخل السجون، وكشف حقيقة ما يجري من انتهاكات مروعة، في قت بات الرأي العاملي ينتبه أكثر لانتهاكات حقوق الإنسان بعد جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي”. وتابع قائلا: “هو سلوك يدل على فشل ذريع للانقلاب، فرغم اكتظاظ سجونهم بالأحرار والحرائر، ورغم ترسانة القوانين المجحفة والقضاء المسيس لم يستقر لهم حكم حتى باتوا أضحوكة العالم، فكان التنكيل والانتقام بديلهم الوحيد لإرهاب الشعب المصري ومحاولة السيطرة بالقوة على مجريات الأمور، ولكن هيهات، فصوت الحرية لن يصمت والحركة المتواصلة لتحرير مصر من تلك العصابة لن تتوقف حتى إسقاطهم وإزاحتهم بلا رجعة”، بحسب تعبيره. وأسفرت حملة الاعتقالات التي شنتها السلطات المصرية فجر الخميس، حتى الآن عن اعتقال 8 سيدات عاملات في مجال حقوق الإنسان، وهن: عائشة خيرت الشاطر، والمحامية هدى عبد المنعم، وسمية ناصف، وسحر حتحوت، وراوية الشافعي، وعلياء إسماعيل، وإيمان القاضي، ومروة أحمد مدبولي، بالإضافة إلى بهاء عودة شقيق وزير التموين السابق باسم عودة، والمحامي والناشط الحقوقي محمد أبو هريرة، والمحامي طارق السلكاوي، وإبراهيم عطا.

وتداول النشطاء عدة صور لآثار اقتحام قوات الأمن لمنازل عدد من الحقوقيات، فهذه الاعتقالات أثارت حفيظة الحقوقيين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع ظهور أنباء جديدة عن اعتقال 7 حقوقيين آخرين هم: “طارق السلكاوي، أحمد الهضبي، محمد الهضبي، إسماعيل شحات، سلوى عبد الكريم، أسامة إبراهيم، إبراهيم عطا”.

ولفتت صحيفة العربي الجديد، إلى إلغاء فرع جامعة ليفربول في مصر بسبب الانتهاكات الحقوقية، حيث كشفت صحيفة “الجارديان” البريطانية أن “جامعة ليفربول (أحد أعرق الجامعات الإنجليزية)، ألغت مشروع افتتاحها فرعها في مصر، بعد مواجهة معارضة شديدة من قبل أكاديميين وطلاب وحقوقيين، على ضوء انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في مصر، والتحذير من مخاطر محتملة، وأضرار قد تلحق بسمعتها من جراء إقامة مشروع من هذا النوع”. 

وفي 23 أغسطس الماضي، نشر قرابة 200 أكاديمي بريطاني، خطاباً مفتوحاً، ينتقدون فيه توقيع حكومة بلادهم اتفاقيات تعاون مع الجامعات المصرية، متهمين إياها بتناسي ما حدث للباحث الإيطالي بجامعة كامبريدج، جوليو ريجيني، الذي خُطف وعُذب وقُتل في القاهرة، وكان من ضمن طلبة وأكاديميين عديدين قُبض عليهم وقُتلوا داخل مصر، في إطار حملة قمع تستهدف المعارضة السياسية، والمجتمع المدني. وأفادت الصحيفة، في تقرير نشرته الأربعاء، بأن وثائق مسربة عن طريق المدير التنفيذي للجامعة، مؤرخة في 26 سبتمبر الماضي، أكدت أن “المناخ السياسي والتشغيلي في مصر ينطوي على مخاطر وتحديات”.

وأكدت ذات الصحيفة، أن السيسي ونتنياهو يتوسطان لابن سلمان لدى واشنطن بقضية خاشقجي، ففي ظل الضغوط على السعودية كشفت صحيفة “واشنطن بوست”، الخميس، عن وساطة قام بها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لدى الإدارة الأمريكية، وذلك على خلفية تصفية الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول. ونقلت الصحيفة الأمريكية، التي كان يكتب فيها خاشقجي، عن مصادر أن السيسي ونتنياهو أجريا اتصالات بمسئولين رفيعين في الإدارة الأميركية للإعراب عن دعمهما لابن سلمان، كونه “شريكاً إستراتيجياً مهماً في المنطقة”.وكانت صحف عبرية قد نقلت تحذيرات مسئولين سابقين ومعلقين صهاينة من “تداعيات كارثية” على مصالح الكيان الإستراتيجية في أعقاب تهاوي مكانة نظام الحكم السعودي في الولايات المتحدة إثر تفجر قضية خاشقجي.

وحظي بيان الجيش رقم “29” باهتمام جميع الصحف حيث جاء في مانشيت “الأهرام”: “سيناء2018”: مقتل 18 إرهابيا خطيرا وتدمير 26 سيارة.. ضبط 129 مشتبها به وإحباط محاولات هجرة غير مشروعة).

ونوهت صحيفة العربي الجديد، إلى نشوب، صباح الخميس، أزمة حادة بين قوات الشرطة العسكرية، وقوات الشرطة المدنية، في محافظة الجيزة، إثر مصرع مجند بالقوات المسلحة، خلال مشاجرة بين مجموعة من المجندين وأميني شرطة، أقدم خلالها أمينا الشرطة على إلقاء مجند من القطار. واحتدم الشجار بعدما أوقفت قوات من الشرطة العسكرية القطار، مطالبة بالتحفظ على أميني الشرطة و”الكمسري” التابع لهيئة السكك الحديدية وشهود العيان، وهو ما رفضه مدير أمن المحافظة التابع لوزارة الداخلية، مؤكداً أن تلك مهمة الشرطة المدنية، ما أدى إلى تفاقم الأزمة، وكادت الأمور أن تتطور إلى اشتباكات بين الجانبين.

وقال شاهد عيان، إنّ “الأزمة أخذت في التصاعد عندما بدا أن أفراد الشرطة يحاولون التغطية على الجريمة وتبرئة ساحة زملائهم، من خلال تصدير رواية بأن المجند اختل توازنه من تلقاء نفسه أثناء استجوابه عن استمارة الاشتراك العسكرية التي تعفيه من تذكرة ركوب القطار”، لافتاً إلى “تواجد كل من مدير أمن الجيزة، وكبار قيادات وزارة الداخلية بالمحافظة، في مكان الحادث”.

وتابعت صحف الانقلاب، ركوب السيسي الدراجة من جديد في شرم الشيخ، قبل انطلاق منتدى الشباب غدا، حيث تفقد شرم الشيخ فجرًا بالدراجة الهوائية.

وأشارت “العربي الجديد” إلى أن (دين مصر الخارجي يقفز إلى 102 مليار دولار وسط شراهة حكومية للاقتراض)، وكشفت وثيقة حكومية حديثة أن مصر تتوقع أن يبلغ إجمالي الدين العام الخارجي نحو 102.863 مليار دولار في السنة المالية المقبلة 2019/ 2020 مقابل 98.863 مليار دولار متوقعة في السنة الحالية 2018/ 2019. وأظهرت الوثيقة، حسب وكالة رويترز، أن مصر تستهدف سقفا للاقتراض الخارجي للسنة المالية المقبلة عند نحو 14.326 مليار دولار، منها 10.326 مليارات دولار لسداد أقساط الدين الخارجي ونحو 4 مليارات دولار صافية في رصيد المديونية الخارجية.

وفي ملف الانتخابات الطلابية الصورية، شهدت الجامعات المصرية الخميس، إقبالاً ضعيفاً على سحب استمارات الترشح لانتخابات الطلاب، في أول أيام الترشح، إذ تقدمت أعداد محدودة من الراغبين في الترشح بأوراقهم إلى رعاية شئون الطلاب، فيما غابت التكتلات الطلابية السياسية والأُسر عن تقديم أوراق مرشحيها، بسبب معرفة الكثير عن نتائج تلك الانتخابات مسبقاً.

وكان وزير التعليم العالي بحكومة الانقلاب خالد عبد الغفار، قد أعلن انطلاق ماراثون الانتخابات الطلابية في الجامعات خلال الفترة من 1 نوفمبر الجاري إلى 15 من ذات الشهر الجاري، ووضعت حكومة الانقلاب عدداً من الشروط للترشح، أهمها ألا يكون للطالب انتماءات إسلامية أو سياسية خارج الجامعة، وأن يكون مستجداً في فرقته الدراسية ولم يرسب في أكثر من مقررين من المقررات الدراسية، وألا يكون محكوماً عليه بعقوبة مقيّدة للحرية، أو تقرير إسقاط أو وقف عضويته في أحد الاتحادات الطلابية أو لجانها، ومتمتعاً بالجنسية المصرية، وأن يكون ذا نشاط ملحوظ في اللجنة المرشح لها، باستثناء طلاب الفرقة الأولى.

وفي سياق آخر، كشفت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات”، أنّ العام الجاري، 2018، شهد أكبر عدد من ضحايا الانتحار بوسائل مختلفة للهروب من الضغوط نتيجة غلاء العيشة وتفشّي البطالة بين الشباب. وقد أكّدت إحدى المنظمات أنّ العدد فاق 496 حالة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، بواقع أكثر من أربع حالات يومياً، و53 % من تلك الحالات من فئة الشباب.

 

أضف تعليقك