• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانية واحدة

اهتمت صحف القاهرة الانقلابية، اليوم الأربعاء 26 سبتمبر، بلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدكتاتور مصر السفاح عبد الفتاح السيسي، الذي وصفه ترامب بالقاتل الملعون.

وهللت صحيفة الأهرام، لما سمته بالقمة الأمريكية المصرية، مدعية أنها إعادة تأسيس للعلاقات المشتركة.

وأوضحت صحيفة عربي بوست، أن البيت الأبيض قال في بيان على موقعه، إن اللقاء بين ترامب والسيسي بدأ في الساعة 5.23 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة وانتهى في الساعة 5.28 مساء، بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أي أنه استغرق خمس دقائق فقط لا غير.

وشهدت نيويورك تظاهرات مناهضة للسيسي حيث احتج مصريون على زيارة السيسي، وهو يدلي بتصريحات في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة . وتجمع متظاهرون في شارع ماديسون أفنيو، وهم يهتفون «هاي هاي.. السيسي لازم يروح»، وقال بعض المحتجين إنهم «هنا؛ لأن السيسي سيكون في الأمم المتحدة، ونحن نقول للجميع، ونريد إخبار القادة، بأن هذا الرجل غير مرحب به في الأمم المتحدة، غير مرحب به في الولايات المتحدة».

ولاحظ مراقبون أميركيون، من بينهم الدكتور بارفاز المعروف بانتقاداته اللاذعة، أن المحتجين كانوا يرفعون أعلاماً صفراء وهم يشيرون بعلامة رابعة، التي تعتبر رمزاً للمعارضة المصرية، التي تقول إن السيسي قاد انقلاباً غير شرعي في عام 2013 ضد الرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد مرسي.

في المقابل، حمل عدد من مؤيدي السيسي الأعلام المصرية وأجهزة تسجيل تعزف ألحاناً وطنية، وهم يرتدون قمصاناً تحمل وجه السيسي، ولم تتضمن سجلات الشرطة أي صدامات بين الجانبين.

وأشارت صحيفة الأهرام، إلى استئناف مفاوضات سد النهضة بإثيوبيا على المستوى الفنى، ناقلة تصريحات محمد عبد العاطى، وزير الري بحكومة الانقلاب، التي قال فيها نبحث عن أفضل سيناريو لملء السد بما لا يلحق ضررا كبيرا بدول المصب.

وذكرت صحيفة العربي الجديد أن وزير عبد العاطي، توجه الثلاثاء، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمشاركة في الاجتماع الثلاثي على مستوى وزراء المياه للدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا؛ لاستئناف المفاوضات المتعلقة بالجانب الفني لسد النهضة، وذلك في إطار تحرك مصري جديد يستهدف كسر الجمود الخاص بالمسار الفني للسد، للحفاظ على حصة مصر من المياه حال استكمال بناء السد.

وتأتي تلك الزيارة للمرة الثانية لأديس أبابا خلال شهرين، حيث كانت الزيارة الأولى نهاية شهر أغسطس الماضي عقب تصريحات رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد بوجود مشاكل في بناء السد، مما دفع وزير خارجية الانقلاب سامح شكري ووزير الموارد المائية ورئيس مخابرات الانقلاب عباس كامل إلى زيارة أديس أبابا. وكان رئيس الوزراء الإثيوبي كشف في 25 أغسطس الماضي خلال مؤتمر صحفي، أن سد النهضة قد لا يرى النور بسبب مشكلات تواجه البناء، وسوء الإدارة الفاشلة للمشروع، وأوضح آبي أنه رصد تأخرا في تنفيذ الجوانب الكهروميكانيكية من جانب هيئة المعادن والهندسة المتعاقد معها.

ولفتت صحيفة الشروق، إلى انسحاب تركى آل الشيخ من الاستثمار فى الرياضة المصرية، بينما تجاهلت باقي الصحف هذا الخبر.

ونوهت صحيفة عربي 21، إلى تلقى الجمهور المصري قرار المستشار بالديوان الملكي السعودي تركي آل الشيخ بسحب استثماراته الرياضية من مصر بردود فعل مختلفة، ولاسيما بعدما أرجع السبب إلى “حالة العداء التي وجدها من الجمهور المصري”.

وطبقا للإعلامي مدحت شلبي في برنامجه علي قناة “براميدز” المملوكة لآل الشيخ، فإن الأخير أبلغه رسميا ببيع سكنه الخاص بفندق الفورسيزون، وأنه سحب بشكل نهائي استثماراته في نادي وقناة بيراميدز.

وأضاف أن “آل الشيخ أوكل إدارة النادي للثلاثي حسام البدري وأحمد حسن وهادي خشبة، وأن اللاعبين الأجانب والمحليين المميزين الذين استقدمهم آل الشيخ لناديه المصري سوف يتم نقلهم للدوري السعودي”.

ويأتي قرار آل الشيخ بعد هتافات ساخنة رددتها ضده جماهير النادي الأهلي خلال مباراة الأخير مع نادي حوريا الغيني بتصفيات دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا، إضافة لانتقادات أخرى قوية وجهها عدد من الرياضيين والصحفيين ضد تدخلات آل الشيخ الذي بات يُعرف في الشارع المصري بـ “شوال الرز”.

وتجاهلت صحف الانقلاب، الحكم بحبس حرائر دمياط، فيما أشارت صحيفة العربي الجديد، إلى حيث حكم محكمة جنايات دمياط، بمعاقبة 9 فتيات بالسجن لمدة ثلاث سنوات، ومعاقبة 4 أخريات بالسجن لمدة عامين، ومعاقبة 4 شباب بالسجن لمدة 10 سنوات في القضية المعروفة إعلاميا بقضية “بنات دمياط”. 

وتعود وقائع القضية، إلى الأول من مايو 2015، حين ألقي القبض على 13 فتاة وسيدة من ميدان الساعة في دمياط، عقب فض الأمن لمسيرة بمساعدة بلطجية تابعين للأمن، ثم تم إخفاء الفتيات قسريا لمدة ثمانية أيام متواصلة.

وخلال فترة الاحتجاز الأولى على ذمة التحقيقات لم تخلُ حياتهن من الأحداث، فبحسب مركز “النديم” لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، تعرضن للإهانة والضرب المبرح، حتى إن إحداهن كسر ذراعها ولم تتلق علاجا طوال فترة اختفائها، وتم التشهير بهن في الإعلام الموالي للنظام، وبعد ظهورهن منع محاميهن من حضور التحقيقات معهن. وأثناء التحقيقات تم تهديدهن بهتك العرض، وأجبرن على الوقوف المتواصل ليلة كاملة، وتم ترحيلهن بشكل مفاجئ إلى سجن بورسعيد، ثم توزيعهن على عنابر المحتجزات الجنائيات، مما أدى إلى تعرضهن للضرب والمعاملة المهينة.

أضف تعليقك