• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

حذرت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، من أنّ شنّ عملية عسكرية واسعة النطاق على محافظة إدلب شمال سورية، يمكن أن تؤدي إلى "أسوأ كارثة إنسانية" في القرن الحادي والعشرين.

وقال مارك لوكوك، منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في الأمم المتحدة، للصحافيين في جنيف، بحسب ما أوردت "فرانس برس": "يجب أن تكون هناك سبل للتعامل مع هذه المشكلة بحيث لا تتحول الأشهر القليلة المقبلة في إدلب إلى أسوأ كارثة إنسانية مع أكبر خسائر للأرواح في القرن الحادي والعشرين".

من جهته، قال ديفيد سوانسون، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية،  لوكالة "رويترز"، إن أكثر من 30 ألف شخص نزحوا من منطقة لأخرى داخل شمال غرب سورية جراء قصف النظام والروس. وأوضح أنه "حتى التاسع من سبتمبر/ أيلول، نزح 30 ألفاً و542 شخصاً من شمال غرب سورية، باتجاه مناطق مختلفة في أنحاء إدلب".

وتسود مخاوف بشأن مصير محافظة إدلب، المحاذية لتركيا، التي تشكّل آخر معقل للفصائل السورية المعارضة، وتضم ثلاثة ملايين شخص معظمهم نازحون من المحافظات الأخرى، إذ يخشى أن ينفّذ فيها النظام وحلفاؤه عملية عسكرية شبيهة بالتي خاضها ضد درعا وجنوب سورية.

أضف تعليقك