• الصلاة القادمة

    العصر 13:46

 
news Image
منذ ثانيتين

كشفت صحيفة العربي الجديد، عن تحريض عباس كامل، رئيس مخابرات الانقلاب، الجنرال المنقلب عبد الفتاح السيسي، للإسراع في إجراء تعديل واسع لدستور الانقلاب بما يسمح بمد فترة السيسي في السلطة.

ويستند عباس كامل في ذلك إلى أهمية الإسراع في إجراء الاستفتاء في عهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تحسبا لانتهاء فترته وانتخاب رئيس ديمقراطي قد يناصب نظام الانقلاب العداء، أو أن يُعزل ترامب قبل نهاية فترته بسبب أزمة الحكم غير المسبوقة التي يتعرض لها، فيخسر السيسي شخصية، إن لم تصنف على أنها مساندة له فإنها على الأقل لن تبدي ممانعة تذكر لتعديل الدستور أو زيادة صلاحيات السيسي.

وأوضحت الصحيفة، أن هناك من يطالب بتأجيل الاستفتاء ليتزامن مع انتخابات البرلمان العسكر المقبل، وهم ينتمون لدوائر اقتصادية داخل حكومة الانقلاب، إذ تم إعداد تقريرين ماليين، من وزارة المالية والهيئة الوطنية للانتخابات، أفادا بعدم وجود مخصصات مالية تكفي لإجراء استفتاء دستوري واسع قبل انتخابات 2020 التي من المتوقع أن تكون الأكثر تكلفة في تاريخ مصر، نظراً لأنها أول انتخابات تشريعية تجرى بعد تحرير سعر الجنيه المصري في خريف 2016.

كما أشارت إلى وجود مقترح ثالث بتأجيل الاستفتاء لما قبل انتهاء الفترة الحالية للسيسي مباشرة، فيرون أن الانتظار سيأتي بنتائج أكبر في الصندوق، ويسمح للسيسي بالحصول على دعم شعبي قياسي، على حد زعمهم.

فيما نبهت إلى أن المجرم السيسي، بحسب مصادرها، لم يحسم أمر الموعد بعد، ولم يحسم أيضاً السيناريوهات البديلة التي قد تطرحها الضغوط الأجنبية، والتي منها التخلي عن الحكم مؤقتا لشخصية مأمونة، وتوليه رئاسة الحكومة في عهده ريثما يعود لرئاسة الانقلاب مرة أخرى، وهو السيناريو المعروف بـ"بوتين-ميدفيديف" في إشارة لعلاقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برئيس الحكومة ديمتري ميدفيديف الذي كان يلعب دور "المحلل" لمنع توالي فترات بوتين الرئاسية مع ضمان استمرار تحكمه في الإدارة.

 

 

أضف تعليقك