• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

يشكو أهالي قرية قهبونة التابعة لمركز الحسينية، من تدهور حالة مجمع مصالح القرية، الذي تتخلل جدرانه الشروخ والتصدعات.

ويتردد عليه المواطنون لقضاء مصالحهم داخل القرية  بحكم كونه المجمع الخدمى الوحيد الذى يقدم الخدمة للأهالى ويضم مكاتب "تموين، ضرائب عقارية، البريد المصرى".

وأوضح الأهالي أن المبنى كان مخصصا لورشة خاصة بالوحدة المحلية بقرية "قهبونة"، وتم تخصيصه كمجمع مصالح لـ"التموين، البريد، والضرائب العقارية" منذ نحو 3 سنوات، وذلك بعد هدم مجمع خدمات كانت توجد به تلك المكاتب تنفيذاً لقرار إزالة.

ويعمل الموظفون فى بيئة عمل غير آدمية، كل مكتب مخصص له غرفة لا تتعدى مساحتها 3٫5 أمتار فى 3٫5 أمتار، ويوجد دورة مياه واحدة فقط، ودائماً ما تكون المياه منقطعة طوال فترة النهار ولذلك يستخدم الموظفون دلوا لتعبئته بالمياه ووضعه فى الحمام.

ويضم مكتب التموين 7 موظفين، وموظفين اثنين بالبريد، و7 آخرين بالضرائب العقارية، فيما مساحة المكان تبلغ نحو 100 متر فقط.

ويضطر الموظفون إلى وضع قطع من الطوب الأحمر أسفل المقاعد المتهالكة، بخلاف إلقاء الملفات على الأرض لعدم وجود دواليب أو أماكن لحفظها سواء الملفات الأرشيفية أو الملفات التى يتم استخدامها حاليا، إلى جانب عدم وجود نوافذ آمنة لحماية المكاتب والملفات من أى عبث، والسقف به تشققات تتساقط منها الطبقات الأسمنتية على رؤوسنا، كما أن المبنى صادر له قرار إزالة منذ نحو 3 سنوات تقريبًا ولم يتم التنفيذ أو معرفة مصير الموظفين.

 

أضف تعليقك