• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي أمس الخميس وثائق مسربة، تكشف ملابسات ومفاجآت قد تغير من مجرى التحقيقات التى تجرى حالبا فى القضية التي تعرف باسم "أطفال ميت سلسيل" والتى زعم فيها والدهما أنة قام بقتلهما بإلقائهما فى ترعة فارسكور.

وفضحت الوثائق والتى كانت عبارة عن خطاب صادر من اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية السابق في 14 فبراير 2018 إلي اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية السابق،  تورط داخلية الانقلاب فيها بصورة كبيرة فى مقتل الطفلين، بعدما أثبت أن والدهما "محمود نظمي" كان شاهد ملك في قضية آثار كبيرة كوسيط منذ أكثر من 6 شهور .

وكشفت الوثيقة المسربة مايلي:

1- التحقيقات أكدت أن محمود نظمي السيد "والد الطفلين" قام بالإبلاغ عن العميد أحمد خيري الشويخ مدير المباحث الجنائية مع آخرين في تجارة الأثار.

2- التحقيقات أكدت براءة والد الطفلين، وكان دوره تقديم التسجيلات الصوتية لكشف المجرمين ولعب دور الوساطة بين مدير المباحث وتجارالآثار.

3- التحقيقات أكدت إدانة وتورط العميد أحمد الشويخ مدير المباحث الجنائية ومعه تجار الآثار،وهم:سلمان إبراهيم النوبي، وفكري علي عبد المقصود، وجمال الدين حسانين الجمال، وعبدالرحمن محمد صديق ،وخميس عبد العليم الفولي، ورمضان فارس البسطويسي.

4- كل المعلومات والتسجيلات قدمها لمفتشي المباحث محمود نظمي السيد (والد الطفلين) ولذلك تم اعتباره (شاهد ملك) بالتحقيقات.

كما أثبتت الوثيقة بالدلائل لماذا صدر قرار مفاجيء من وزير الداخلية السابق بإقالة مدير الأمن ونقل مدير المباحث الجنائية بالدقهلية يوم 9 مارس 2018 دون الانتظار لحركة تنقلات الشرطة في يوليو من كل عام.

ولأن داخلية الانقلاب متواطئة، دفع الوزير السابق مجدي عبدالغفار، بعد علمه بهذه الجريمة وكشف أوراقها، نقلهم بدلا من تقديم المجرمين للمحاكمة وفصلهم من وظيفتهم ،حيث قام بنقل القاتل مدير المباحث الجنائية بالدقهلية للعمل كضابط نظامي بمديرية أمن الجيزة، وقام بنقل مدير الأمن للعمل بديوان وزارة الداخلية !

ثم قام مدير أمن الدقهلية الجديد بحركة تنقلات داخل ضباط أمن الدقهلية أنفسهم بتاريخ 14/4/2018، والذين كانوا على علم بواقع الجريمة.

إلا أن تربص داخلية الانقلاب والد الطفلين بعد الإيقاع بهما منذ 6 أشهر، دفعهما للانتقام حتي قام ضباط الداخلية وتجار الآثار بالدقهلية بتصفية حسابهم مع محمود نظمي وقاموا بقتل طفليه (محمد وريان).

 

 

أضف تعليقك