فيما يعد صورة من صور الفساد الكبير الذي تقوم عليه دولة الانقلاب العسكري فقد انقضت منذ أشهر المهلة المحددة لتسليم مشروع كوبري شرويدة المقام مدخل الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية، من ناحية منيا القمح، الذي يعد المحاور المرورية التى ينتظرها الملايين من أهالي المحافظة، بسبب التكدس والازدحام فى هذه المنطقة الحيوية من مدخل المدينة.

كان قد تم وضع ججر أساس الكوبرى فى مطلع 2016 بتكلفة 186 مليونا، ضمن خطة وضعها للإقامة عدة محاور مرورية للقضاء على التكدس المرورى بها على ننتهى أعمال الإنشاء فى مطلع 2018، إلا أن الشركة المنفذة تقاعست فى الأعمال الإنشاءات و لم تنته منه حتى تاريخه.

ولم تجد حكومة الانقلاب أمامهما لمحاسبة الإهمال إلا أن تم سحب الأعمال من الشركة وتسليمها لشركة مقاولات أخرى بتكلفة أخرى، فيما يعد إهدارها للموارد والأموال العامة دون محاسبة.