• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

نرصد أبرز ما جاء في صحف الانقلاب العسكري بمصر في صحافة اليوم الأحد 8 يوليو 2018

وكان من أبرز التوجهات البارزة في صحف الأحد كذلك، تسويق الصحف لتحسين خدمات مكاتب وزارة التموين وتخصيص فترة مسائية لإضافة المواليد الجدد للبطاقات عقب موافقة مجلس الوزراء؛ كما تشير الأهرام إلى أن مشكلات الحذف من بطاقات التموين في طريقها للحل بعد تكرار الشكاوى؛ وهو ما يأتي في سياق الترضية بعد رفع أسعار الوقود والكهرباء والمياه ومترو الأنفاق و27 خدمة مهمة، وماترتب على ذلك من موجات غلاء فاحش أصابت الشعب بمزيد من اليأس والإحباط.

وذكر مانشيت اليوم السابع أن السيسي سوف يعلن ما يسمى "بالمشروع القومي للتعليم" الشهر الجاري، وأن النظام الجديد سوف يبدأ في 22 سبتمبر المقبل.

وتأكيدا على إصرار النظام على تطبيق النظام الجديد رغم العقبات التي تواجهه جاء "رأي الأهرام" بعنوان «التعليم يتقدم"! وزعمت أن مشروع التعليم الجديد يتيح للطالب التعلم والبحث عن طريق التكنولوجيا الحديثة بدون ضغوط نفسية. ومانشيت الشروق ينقل عن وزير التعليم أنه لن يكون هناك "علوم" أو رياضة" في نظام الثانوية الجديد. ومانشيت الوطن يسلط الضوء على إلغاء "العلمي والأدبي" والامتحانات على مستوى المدرسة للتخفيف.

من الموضوعات التي حظيت باهتمام في صحف الأحد، استدعاء النائب العام لمكرم محمد أحمد رئيس الأعلى للإعلام للتحقيق معه في وقف النشر في قضية مستشفى "57357" واعتبر النائب العام ذلك تجاوزا على اختصاصات النيابة والسلطة التنفيذية. لكن مكرم أبدى احترامه لما أسماها مؤسسات الدولة مدافعا عن قراراه بأنه مارس اختصاصه وفقا للقانون، المعركة بين النيابة ومكرم هي معركة على من يكون له السبق في حظر النشر وتكيم الأفواه استرضاء للنظام ودعما للسلطوية والحكم الشمولي.

وجاء مانشيت الأخبار يبالغ ويضخم فيما أسماها بالقنبلة السكانية وأنها تنتظر نزع الفتيل مروجة لمبادرة "طفلين وبس" لمواجهة ما أسمته بالانفجار السكاني، وهي المبادرة التي تدعما واشنطن، كما تستهدف الصيفة من ذلك تحميل تعداد السكان مسئولية فشل النظام، متجاهلين أن الصين والهند لديهم عشرة أضعاف السكان عندنا ورغم ذلك فإنها حولت ذلك إلى نعمة دافعة للاقتصاد وزيادة إيرادات الدولة بعكس النظام العسكري الذي يرى في العنصر البشري أزمة لا كنزا يستحق الاستثمار.

في سياق عدم نشر الأخبار السلبية تنفيذا لأوامر الرقيب العسكري، تم تجاهل حريق مستشفى الحسين الجامعي الذي امتد ساعتين حتى وصل الدخان إلى عنابر المرضى فلم تشر له إلا صحيفة الوطن دون أي أنتقاد للسلطة أو تأخر الإطفاء لاحتواء الحريق.

في الملف الاقتصادي جاء التوجه الأبرز هو حملة " الأرقام مابتكدبش.. حجم دعم الدولة للوقود»، والذي خصصت له 3 صحف نصف غلافها وهي "الوطن واليوم السابع والدستور" وكانت أمس صحيفة "صوت الأمة"، وذلك لتيرير رفع أسعار الوقود والتمهيد كذلك للرفع المتوقع منتصف العام المقبل وصولا إلى تحرير سعر الوقود والبيع بالسعر العالمي وتجاهل الفرق الهائل في حجم الدخول بين مصر وبلدان العالم الأخرى الذي يصل إلى 25 ضعفا على الأقل ، فإذا كان متوسط دخل المصري 2500 جنيه شهريا فإن متنوسط دخل الخليجي أو الأوروبي 25 ألفا في الشهر فيكف تكون السلعة بذات السعر لكليهما رغم الفرق الهائل في الدخول؟! كما أن الدولة لا تدعم بل جيوب دافعي الضرائب هي التي تدعم وهو أيضا ما تتجاهله صحف العسكر.

في ملف الإخوان، تراجعت حملة التشهير والتطاول، وخلت معظم الصحف من أي مواد عن الجماعة، سوى صحيفة "الدستور". التي تناولت التحريض على المتعاطفين مع الجماعة التي وصفتها بالإرهابية ووصفتهم بدلاديل الجماعة داخل جامعة الأزهر، مشيرة إلى إحالة 7 أساتذة للتحقيق بعد تدريسهم كتبا لمراجع إخوانية وتمجد البنا. وتنقل الصحيفة عن الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، مبادرة الجامعة لإحالة 7 من أعضاء هيئة التدريس من بينهم أساتذة في كلية أصول الدين فرع الزقازيق إلى التحقيق لاكتشافهم مراجع لرموز إخوانية في كتبهم.

ومن هذه الكتب: "معالم التصوف الإسلامي" للدكتور محمد شحاتة إبراهيم أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق، والدكتور محمد قمر الدولة محمد ناصف أستاذ ورئيس قسم العقيدة الأسبق بالكلية. وكتاب "في علم الأخلاق" للدكتور محمد قمر الدولة ناصف، الذى اشتمل على مراجع من كتابات الإخوانى يوسف القرضاوى، وعلي لبن عضو مجلس النواب عن جماعة الإخوان سابقًا.

ومن بين الكتب التي استندت إلى مراجع إخوانية أيضًا، كتاب "نصوص قرآنية وفلسفية" للأستاذين محمد قمر الدولة ناصف، والدكتور ثروت حسن مهنا، أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق.

أضف تعليقك