• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانيتين

حذرت الأمم المتحدة، من تعرض حياة نحو 750 ألف شخص للخطر في محافظة درعا، جراء هجمات قوات النظام السوري وداعميه، منذ أسبوع، على المحافظة الواقعة جنوبي البلاد.

وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة، ينس لاركيه، خلال مؤتمر صحفي بجنيف، اليوم الثلاثاء، إن ما لا يقل عن 45 ألف شخص، نزحوا عن مناطقهم بشرق درعا والمناطق القريبة من الحدود الأردنية. 

وأشار إلى أن النازحين بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة ومأوى، معربًا عن قلقه إزاء زيادة أحداث العنف في درعا. 

ولفت إلى استمرار الهجمات البرية والجوية على درعا، مشيرا إلى تلقيهم تقارير بشأن وجود ضحايا وجرحى في المنطقة بينهم أطفال. 

من جهتها، حذرت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي، بيتينا لويشر، من إمكانية ارتفاع عدد النازحين من درعا إلى الضعف خلال فترة قصيرة. 

وأضافت أن قوات النظام السوري وداعميه يشنون هجمات عنيفة على درعا منذ أسبوع، ما تسبب في مقتل 18 مدنيا. 

ومنذ 20 حزيران/ يونيو الجاري، يشن النظام السوري وداعمه الإيراني، عمليات برية وغارات جوية مكثفة على مواقع المعارضة شرقي محافظة درعا، رغم تحذيرات أمريكية. 

يشار إلى أن محافظة درعا تندرج ضمن مناطق خفض التوتر التي توصلت إليها تركيا وإيران وروسيا في مايو/ أيار 2017، في إطار مباحثات أستانة حول سوريا.

غير أن اتفاقا روسيًا أمريكيًا جرّد درعا من هذه الصفة (خفض التوتر)، بعد شهرين فقط من الاتفاقية الثلاثية، أعقبها قطع الولايات المتحدة مساعداتها للمعارضة.

وتعيش المنطقة أزمة إنسانية بسبب نزوح المدنيين عن مناطقهم وسط نقص في الأغذية والمأوى.

أضف تعليقك