• الصلاة القادمة

    الفجر 04:23

 
news Image
منذ ثانية واحدة

قال المحلل السياسي الأردني الدكتور إبراهيم رواشدة إن الوضع السيئ الذي وصل له الاقتصاد الأردني سببه هو السياسة الممنهجة المقصودة للملك الأردني عبدالله الثاني التي أوصلت البلاد إلى حافة الانهيار. 

وأضاف في تصريحات صحفية، أن ما يحدث في الأردن اليوم هو محاولة لإشعال فتيل فوضى خلاقه بأوامر من النظام لأذرعه الشعبية، ولكن تصطدم تلك المحاولة بحالة الوعي الشعبي ورفعه لشعارات الحراك الشعبي في فترة الربيع الأردني الذي جاء متأخراً.

وأوضح رواشدة أن الضغوط الخارجية أيضا شماعه والشيء الوحيد الإضافي هو حرص الإدارة الصهيوأمريكية على ضرب الشرعية الشعبية للملك الحالي وإظهار بمظهر الضعيف.

وأشار إلى أن الشعب الأردني يدرك خطورة الانجرار لتلك المؤامرة وثقته في المكونات السياسية والنقابية معدومة.

أضف تعليقك